أشادت الأمم المتحدة بجهود ومواقف نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان الفريق أول محمد حمدان دقلو في إجراء المصالحات القبلية، ورعايتها وتسهيل التوقيع على المصالحات القبلية واحتواء النزاعات في دارفور.
وذكر تقرير مجلس الأمن حول "الحالة في السودان وأنشطة بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لتقديم المساعدة خلال الفترة الانتقالية السودان"، رعاية نائب رئيس مجلس السيادة عدة اتفاقيات سلام وإجراء مصالحات بين زعماء القبائل عقب أحداث دامية في إقليم دارفور لمعالجة مشكلة العنف الواسع النطاق بين القبائل.
وقال تقرير مجلس الأمن، إنه تم التوقيع على اتفاق بين الفلاتة والرزيقات في ولاية جنوب دارفور بعد أحداث قريضة، وأوضح أنه تم التوقيع في غرب دارفور على خمس اتفاقات منفصـلة لمعالجة مشكلة العنف الذي شهدته مؤخرًا محليات "الجنينة وكرينك وسربا وجبل مون وكلبس".
وأشار التقرير إلى مباحثات نائب رئيس مجلس السيادة، الفريق أول محمد حمدان دقلو، مع رئيس المجلس العسكري في تشاد محمد إدريس ديبي في إنجمينا، لمناقشة أمن الحدود بعد اندلاع عنف قبلي على طول الحدود بين غرب دارفور وتشاد أغسطس الماضي.
وذكر التقرير مشاركة قوات الدعم السريع في احتواء النزاعات في مناطق تفجر العنف والصراعات، والتوسط بين الأطراف المتنازعة.
وأكد التقرير أن قوات الدعم السريع سهلت التوقيع على اتفاق وقف الأعمال العدائية بين قبيلة الهوسا وأفراد من قبائل الفونج والهمج والبرتا، في أعقاب أعمال العنف التي وقعت بولاية النيل الأزرق الشهر الماضي، مشيراََ إلى أن الاتفاق تضمن توصيات تتعلق بنشر قوات أمن مشتركة في المناطق المتضررة من العنف، وكذلك بإعادة فتح مصادر المياه والأسواق والمزارع.