قال الإعلامي إسماعيل حماد، إن السياسة النقدية للفيدرالي الأمريكي منذ بداية العام كانت واضحة جدًا، وكانت تتمثل في الاستمرار في رفع أسعار الفائدة، وهذا الأمر لمواجهة التضخم الذي وصل لمعدلات غير مسبوقة على مستوى العالم.
وأضاف "حماد"، خلال تقديمه برنامج "بنوك واستثمار"، المذاع على فضائية "إكسترا نيوز"، أن التضخم المنتشر في العالم ليس سببه فقط الحرب الروسية الأوكرانية فقط، ولكن هناك عوامل أخرى مثل ارتفاع الطلب على السلع في ظل نقص المعروض، الذي حدث بسبب عدم عودة المصانع للعمل بكامل طاقتها الإنتاجية بعد أزمة كورونا.
ولفت إلى أن رفع الفيدرالي الأمريكي الفائدة كان بمثابة الضوء الأخضر لقيام البنوك المركزية حول العالم برفع معدل الفائدة، مشيرًا إلى أن رفع أسعار الفائدة يؤثر بشكل كبير على الاقتصاد العالمي.
وأوضح أن الهدف من رفع سعر الفائدة هو السيطرة على التضخم وارتفاع الأسعار، ولكنه لم يكن كافيا للسيطرة على التضخم، ولكن هناك ضرورة للتنسيق مع سياسيات أخرى للمساعدة على مواجهة التضخم.