قال الدكتور أحمد سعيد، الخبير الاقتصادي، إن توجه الدول المتقدمة إلى شراء السلاح بدلاً من التوجه لحل المشكلة المتواجدة في الإنتاج من شأنه أن يؤدي إلى استمرار مشكلة ارتفاع الأسعار، مضيفًا أن الاتحاد الأوروبي يواجه خلال الفترة الحالية حالة من الركود.
وأضاف "سعيد"، خلال حواره مع الإعلامي إسماعيل حماد، ببرنامج "بنوك واستثمار"، المذاع على فضائية "إكسترا نيوز"، أن رفع الفيدرالي الأمريكي معدل الفائدة يؤدي إلى حبس السيولة في البنوك، وهذا يؤدي إلى تقليل الطلب على السلع والخدمات، مما قد يؤدي إلى وقف خطوط الإنتاج في بعض المصانع، كما أن الأسعار مستمرة في الزيادة بسبب التضخم.
وأوضح أن الفيدرالي رفع سعر الفائدة على الإقراض، وهذا زاد من التكاليف الإنتاجية، وبالتالي مزيد من الزيادة في أسعار السلع والمنتجات المختلفة، مشيرًا إلى أن أسباب التضخم وجود مشكلة إنتاجية في الكثير من المنتجات والسلع والخدمات.
وتابع أن نمو الاقتصاد يعني توفير المزيد من فرص العمل، وبالتالي تحسن حياة المواطنين إلى الأفضل، أما التضخم ورفع سعر الفائدة فهذا يعني ارتفاع تكاليف الإنتاج، وبالتالي زيادة حجم البطالة.