قال الدكتور محمد رشدي، الخبير المصرفي، إن التضخم في أمريكا وصل لـ9% لأول مرة من 40 عامًا، وهذا أدى لرفع معدل الفائدة لأربع مرات متتالية لمواجهة التضخم، مشيرًا إلى أن معدل التضخم انخفض الآن لـ8.2%، والمستهدف هو الوصول لـ5%.
وأضاف "رشدي"، خلال حواره مع الإعلامي إسماعيل حماد، ببرنامج "بنوك واستثمار"، المذاع على فضائية "إكسترا نيوز"، أن السياسة النقدية لا بد أن تتسم بالكفاءة والفاعلية لاستقطاب رؤوس الأموال الأجنبية، مع العمل على رفع سعر الفائدة، لأن هذا من شأنه أن يُساهم بشكل فعال في خفض معدل الفائدة.
ولفت إلى أن رفع معدل الفائدة سلاح ذو حدين، خاصة وأنه قد يواجه معدل التضخم، ولكنه في نفس الوقت قد يؤشر سلبًا على معدل النمو، وهذا يؤثر بشكل مباشر على معدلات التوظيف.
وأوضح أن رفع سعر الفائدة هدفه خفض معدل السيولة، لكي يكون الطلب متوازن مع ما هو معروض من السلع، مضيفًا أن بعض الدول النامية بدأت العمل على تعزيز الصناعات المحلية، في ظل ارتفاع معدل التضخم، خاصة وأن الأيدي العاملة في هذه الدول أرخص بكثير.