قال الدكتور محمد رشدي، الخبير المصرفي، إن هناك تعافيا حدث في الاقتصاد العالمي بعد أزمة كورونا، ولكن الحرب الروسية الأوكرانية أثرت بصورة كبيرة على أسعار الغذاء، حيث ارتفع سعر طن القمح لـ435 دولارا، بمعدل زيادة يقدر بـ60% عن نفس الفترة من العام الماضي.
وأضاف "رشدي"، خلال حواره مع الإعلامي إسماعيل حماد، ببرنامج "بنوك واستثمار"، المذاع على فضائية "إكسترا نيوز"، أن برميل البترول كان بـ67 دولارا، ووصل في 2022 لـ120 دولارا، بمعدل نمو يصل لـ45%، مضيفًا أن القمح الروسي والأوكراني كان يمد العالم بـ30% من احتياجاته، ولهذا ارتفاع الأسعار بعد الحرب الروسية كان أمرًا طبيعيًا.
ولفت إلى أن معدل التضخم في هذا العالم وصل لـ8.5% كمتوسط، وفي بعض الدول وصل لـ340% في السودان وتركيا وصل لـ36%، وإيران 35%، مشيرًا موضحًا أن معدلات التضخم الحالية لم يشهدها العالم من قبل.
وأوضح أن رفع سعر الفائدة هدفه امتصاص السيولة الموجودة في السوق، لتقليل العرض على السلع، وبالتالي خفض الأسعار على كافة السلع والمنتجات، مما يؤدي إلى تقليل معدل التضخم.