قال الدكتور محمد كمال أستاذ العلوم السياسية، إنه منذ عامين زار الرئيس الأمريكي السابق ترامب الصين لرؤية سور الصين العظيم، وقال حينها إن الحضارة المصرية أقدم حضارة بسبب الاستمرارية.
وأضاف كمال، خلال لقائه مع الإعلامي عمرو عبدالحميد، ببرنامج "المشهد"، عبر فضائية "TeN"، مساء اليوم الأحد، أن الحضارة المصرية قامت على أكتاف الدولة المصرية ومن ضمنها المؤسسات، متابعا: "الضرب فى الدولة بيتم من خلال ضرب المؤسسات من الخارج أو الداخل".
وأوضح أستاذ العلوم السياسية، أن الحوار الوطني فرصة طيبة من الدولة، مؤكدا أن الدول الكبرى تراجع هذا المشروع الوطني كل فترة، مؤكدا أن الثوابت التي من المفترض البناء عليها هي أولوية البناء الداخلي وفي قلب البناء الداخلي هو الإصلاح الاقتصادي، مؤكدا أن الدولة تتعامل مع الإصلاح الاقتصادي بمشرط الجراح وليس بالمسكنات وهو ما فرضته الظروف.
وأشار إلى أن من الضروري التعامل مع الإسلام السياسي بشكل واضح ولا لبس فيه، متابعا: "المشروع الدعوى أكثر خطورة لأنه يحمل رسالة سياسية ويفتح باب الشيطان"، مؤكدا أن الواقعية في السياسة الخارجية مهم بعدم التعلق بأفكار بالية بالزعامة الإقليمية والتورط في مشاريع قد تبعدنا عن الهدف الداخلي، كما دعا إلى الاهتمام بالقوات المسلحة قائلا: "إحنا عايشين في غابة بالشرق الأوسط لا تحترم إلا القوة".
فضائيات
أستاذ علوم سياسية: الدولة تتعامل مع الإصلاح الاقتصادي بمشرط الجراح وليس بالمسكنات
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق