وصل نعش الملكة إليزابيث الثانية إلى إدنبرة للاستلقاء في قصر هوليرود هاوس، ويصطف عشرات الآلاف من المعزين في شوارع العاصمة الاسكتلندية.
وبحسب “الديلي ميل"، عبر الموكب الملكي، بقيادة الجثمان الذي يحمل تابوت الملكة المصنوع من خشب البلوط والمغطى بالراية الملكية لاسكتلندا، نهر فورث عبر معبر كوينزفيري من فايف بعد حوالي خمس ساعات وثلاثة أرباع ساعات بعد مغادرة عزبة أبردينشاير.
في وقت سابق، حمل نعش الملكة من خشب البلوط - المغطى بالراية الملكية لاسكتلندا- في الجنازة بواسطة ستة من الحراس، ويتكون إكليل الزهور من أزهار مزرعة بالمورال بما في ذلك البازلاء الحلوة - إحدى الزهور المفضلة للملكة - الدالياس والفلوكس والخلنج الأبيض وتنوب الصنوبر.
بعد رحلة طولها 170 ميلاً إلى قصر هوليرود هاوس، سيستريح التابوت طوال الليل في غرفة العرش المكسوة بألواح من خشب البلوط.
وغدًا، ستصبح إدنبرة بؤرة الحداد الوطني حيث يُحمل نعش الملكة في موكب من القصر إلى كاتدرائية سانت جايلز، حيوث من المتوقع أن تقام وقفة احتجاجية للأمراء قبل أن تظل في الولاية لمدة 24 ساعة.
وستنتهي رحلة الملكة الأخيرة المؤثرة في نهاية المطاف في كنيسة سانت جورج في قلعة وندسور، وستدفن إلى جانب زوجها الحبيب الأمير فيليب، وإلى جانب والدها جورج السادس، والملكة الأم، وشقيقتها الأميرة مارجريت.
