الإثنين 06 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

اقتصاد

وزير الإنتاج الحربي: التعاون التصنيعي بين المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص يأتي في ضوء التوجيهات الرئاسية

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

استقبل المهندس محمد صلاح الدين مصطفى، وزير الدولة للإنتاج الحربي، المهندس ماجد الترزي وكيل شركة "رينو" الفرنسية بمصر، لبحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين في شتى المجالات، جاء ذلك بمقر ديوان عام الوزارة.

وأكد الوزير على أهمية تعميق التعاون المشترك بين الجانبين من خلال إنشاء مشروعات مشتركة في مجال تعميق التصنيع المحلي لإنتاج الشاحنات، وذلك بالاستفادة من التكنولوجيا الفرنسية المتطورة، لافتاً إلى أن التعاون التصنيعي بين المؤسسات الحكومية و القطاع الخاص يأتي في ضوء التوجيهات الرئاسية. 

وأشار صلاح الدين، إلى أن هذا اللقاء يأتى للتأكيد على عمق العلاقات بين الجانبين المصري والفرنسي، حيث تم استعراض الإمكانيات التكنولوجية والفنية والتصنيعية لوزارة الإنتاج الحربي، وكذا إمكانيات شركة " رينو" الفرنسية في مجال إنتاج المركبات العسكرية لبحث التعاون المشترك بين الطرفين لإنتاج المركبات العسكرية  "رينو" في مصر بشركة حلوان للآلات والمعدات (مصنع 999 الحربي).

من جانبه أكد  ماجد الترزي، وكيل شركة "رينو" الفرنسية بمصر، على أن تاريخ التعاون بين فرنسا ومصر راسخ وممتد، لافتاً إلى وجود العديد من صفقات التعاون العسكري و المدني التي تمت بالسنوات الأخيرة، مشدداً على أهمية استمرار توطيد هذه العلاقات الوثيقة، مشيراً إلى أن شركة "رينو" للشاحنات تعمل على وضع نظرة مستقبلية للسوق و دراسة المنتجات ، مشيداً بدور وزارة الإنتاج الحربي والتي تعد الركيزة الأساسية للتصنيع العسكري بمصر وواحدة من أهم الأذرع الصناعية بالدولة من خلال قيامها بالاستفادة من فائض الطاقات الإنتاجية بشركاتها التابعة لصالح الإنتاج المدني.

وأوضح المستشار الإعلامي لوزير الدولة للإنتاج الحربي محمد بكر، على حرص وزارة الإنتاج الحربي على فتح آفاق جديدة للتعاون مع الجانب الفرنسي في كافة مجالات التصنيع، معرباً عن ترحيب الوزارة باستقبال الوفود الفنية للشركات الفرنسية المختلفة لزيارة شركات ووحدات الإنتاج الحربي للتعرف على أرض الواقع على الإمكانيات والقدرات التكنولوجية والبشرية والتصنيعية التي تمتلكها وتحديد مجالات التعاون.