أثناء الدولة الملكية المصرية، تلقت ملكة بريطانيا قلادة تاريخيه من الذهب الخالص، والفلسبار وأقدم العملات المصرية، وكانت الهدية المميزة التي قَدمها «الملك فاروق الأول» إلى الأميرة «إليزابيث الثانيه» ملكة إنجلترا لاحقاً عام 1947م، بمناسبة زفافها على «الأمير فيليب» دوق إدنبره.
وهي قلادة مصرية يعود تاريخها إلى القَرن الثالث قبل الميلاد وتضم واحدة من أقدم العملات المعدنية المصريه وهي مثال جيد لمهارة الصناع المصريين في تلك الفترة يمثل النقش على العملة الذهبية في وسط القلادة، أرسينوي ملكة مصر زوجة بطليموس فيلادلفوس ثاني ملوك الأسرة البطلمية التي حكمت مصر ثلاثة قرون من323 إلى 30 ق.م وانتهت بحكم الملكة كليوباترا الشهيرة.
أما النَقش على الجُزء الخلفي من العملة النقدية فهو رمز لرفاهية مصر والسلالة البطلمية رمز الوفرة أو قَرن الوفرة وهو وعاء على شكل قَرن يحتوي على الذرة والعنب والرمان وكلها رموز لتبعية مصر في عهد الأسرة البطلمية ويُحيط بقَرن الوفرة نقش «أرسينوس أوف فيلاديلفوس» والتي تعني أرسينوس تنتمي إلى فيلاديلفوس أي إنها زوجته وتُعد العملة المعدنية التي تم سكها بِعناية في قَالب جديد واحدة من أقدم الأمثلة على النظام النقدي المصري الذي حل محل نظام المقايضة المتبع في هذا الوقت والإطَار الذهبي وسلاسل الذهب تعود إلى نفس الفَترة حوالي 250 قَبل الميلاد أما الأحجار في الزخارف الدائرية والمشابك هي من الفلسبار الأخضر أو حجر الأمازون.