نظمت مبادرة «بلدنا تستضيف قمة المناخ الـ27»، التي أطلقتها جمعية المكتب العربي للشباب والبيئة، برئاسة الدكتور عماد الدين عدلي، بمشاركة الشبكة العربية للبيئة والتنمية والمنتدى المصري للتنمية المستدامة، عدداً من الفعاليات للاحتفال باليوم العالمي لطبقة الأوزون، حتى يوم 16 سبتمبر، استعداداً لمؤتمر (COP-27)، في بورسعيد،
حيث قال إيهاب الدسوقي، منسق المنصة المحلية في بورسعيد، إن أولى هذه الأنشطة تمثل في القيام بجولة بيئية استهدفت توعية المشاركين بالأماكن الطبيعية المفتوحة، وتم تنفيذ الجولة بحضور أعضاء المنصة سماح الليثي، وأسماء غربية، مدير الإدارة العامة لشئون البيئة، والدكتور حسين رشاد، مدير محمية أشتوم الجميل، وحسن حمزة، مدير مكاتب الخدمة المدرسية، وعدد من مسئولي وطلبة إدارة جنوب التعليمية.
حيث تضمنت الجولة زيارة جبال الملح، ومحمية أشتوم الجميل، وهينماذج مهمة للسياحة البيئية، وتلقي الضوء على توظيف البيئة لخدمة أنماط السياحة التي يلجأ إليها الفرد للاستمتاع بها، كما تم التأكيد على العلاقة بين السياحة البيئية ككل ومفهوم التنمية المستدامة، وتضمن الشرح الربط بين كل سلوكياتنا، خاصةً تجاه البيئة، وبين الشعور بثمار التنمية، كما طرحت المناقشات المتبادلة التأثير السلبي للسلوك البشري على طبقة الأوزون، والأضرار التي يسببها استخدام غازات الكلوروفلوروكربون عليها.
كما تم تضمنت الزيارة محمية أشتوم الجميل، والتعرف على أهمية التنوع البيولوجي، ودور المحميات الطبيعية في حماية البيئة والتوازن البيئي، واختتمت الجولة بتنظيم مسابقة حول أهمية طبقة الأوزون، وتوزيع جوائز رمزية على الفائزين.
ويحتفل العالم في 16 سبتمبر من كل عام باليوم العالمي للحفاظ على طبقة الأوزون، وهو اليوم الذي وقعت فيه أكثر من 190 دولة على بروتوكول مونتريال 1987، لتحديد الإجراءات الواجب اتباعها على المستوى العالمي والإقليمي والمحلي، للتخلص تدريجياً من المواد التي تستنزف طبقة الأوزون.
ومن جهتها نظمت المنصة المحلية للمبادرة في محافظة المنيا، بالتعاون مع إدارة الطلائع بمديرية الشباب والرياضة، احتفالاً بمناسبة استقبال «كرفان البيئة والمناخ»، الذي وصل إلى مدينة المنيا أمس، ضمن جولته بمختلف محافظات الجمهورية، والتي انطلقت منذ الاحتفال بيوم البيئة العالمي في 5 يونيو الماضي.
حيث اقيم الاحتفال أمام مبنى ديوان عام محافظة المنيا، بحضور اللواء ياسر عبدالعزيز، سكرتير عام المحافظة، والدكتور مندي عكاشة،وكيل وزارة الشباب والرياضة، والدكتورة نسرين حمدي، ممثل وزارةالشباب والرياضة، والدكتور شريف الرفاعي، ممثل اليونيسيف،والدكتورة سوسن فرغلي، وكيل المديرية للشباب، وأحمد مصطفى،وكيل المديرية للرياضة، ومحسن عمر، مدير إدارة الطلائع وممثل المنصة المحلية لمبادرة «بلدنا تستضيف قمة المناخ الـ27» بالمنيا، والدكتور محمد حمدي، مدير العلاقات العامة والإعلام، ومحمد عبدالسلام، منسق مكتب ذوي القدرات الخاصة، والعديد من القيادات التنفيذية.
حيث تضمن الاحتفال عرض مجموعة من الفقرات الفنية والاستعراضية ومسرح للعرائس، من قبل الطلائع بمختلف الإدارات، وجماعة البيئة بإدارة الطلائع، وعروض فنون شعبية من ذوى القدرات والهمم، فيما قام عدد من طلائع جماعة البيئة بحمل لافتات عن التوعية البيئية والمناخ، وكيفية المحافظة على البيئة.
ويجوب «كرفان البيئة والمناخ» مختلف محافظات الجمهورية كمبادرة وطنية تسعى إلى تمكين النشء والشباب للتفاعل مع قضايا تغير المناخ، وتعد القافلة شاحنة تعمل بالغاز، يقودها فريق من الشباب، وتستهدف النهوض بالتثقيف البيئي والعمل المناخي للأجيال القادمة
وقد أشاد اللواء ياسر عبدالعزيز بدور الشباب والرياضة، وتواجدها في كافة المحافل، كذلك اهتمامها بكافة القضايا الهامة التي توليهاالدولة اهتماماً كبيراً، ووصف مبادرة «كرفان البيئة والمناخ»، الذي يجوب محافظات الجمهورية، بأنها «فكرة رائعة للتوعية بأهمية قضايا البيئة والمناخ».
من جانبه، أشار مندي عكاشة إلى أن مديرية الشباب والرياضة تولي اهتماماً كبيراً بقضايا البيئة والمناخ، حيث تم عقد العديد من اللقاءات والندوات، كما سيجري عقد لقاء موسع عن التغيرات المناخية، ووجه الشكر إلى القائمين على الاحتفالية من إدارة الطلائع والمشاركين، كما أشاد بفكرة «كرفان البيئة والمناخ»، التي أطلقتها وزارة الشباب والرياضة، للتوعية بقضايا البيئة والمناخ.
ومن ناحيتها نظمت المنصة المحلية للمبادرة في شمال سيناء، بمشاركة المجلس القومي للمرأة، ندوة توعية عن التغيرات المناخية، بمقر الجمعية الخيرية الإسلامية ببئر العبد،بحضور إحسان داود غالي، مقررة الفرع، وفؤادة محمود سماحة،عضوة الفرع ببئر العبد، ونسرين حمدي بكير، مسئول مكتب شكاوى المرأة بالفرع، والدكتور إيهاب الدين بدوي، عضو المنصة،والدكتور موسى أعمير، رئيس مجلس إدارة الجمعية وعضو المنصة، و25 من المشاركين والمشاركات من أهالي بئر العبد،للتعريف بأهداف منصة شمال سيناء للمناخ.
وبعدما رحب موسى أعمير بالضيوف، وشرح أهداف الندوة، تحدثت إحسان داود غالي عن التغيرات المناخية، وأهداف المنصة المناخية،مشيرةً إلى أن المرأة أكثر تعرضاً لمخاطر التأثيرات المناخية، كما أكدت على أن المجلس القومي للمرأة يسهم بعدد من المشروعات،التي تقدم عن طريق المؤسسات الأهلية أو الشركات، على أن تكون صديقة للبيئة، وداعمة للمناخ، وتستخدم التكنولوجيا.
كما تحدثت عن دور المجلس القومي للمرأة في مواجهة تغير المناخ والتكيف معه، من خلال توعية المرأة باستخدام الأساليب الصديقة للبيئة، وأهمية توعية المرأة بإعادة تدوير النفايات واستغلال المخلفات المنزلية من ورق وبلاستيك وبقايا الأقمشة، والاستفادة منها في صنع منتجات ذات قيمة اقتصادية.
حيث اكد الدكتور إيهاب الدين بدوي بتقديم شرح لتداعيات التغيرات المناخية على مصر بصفة عامة،وإقليم سيناء بصفة خاصة، ملقياً الضوء على أثر التغيرات المناخية على الإنتاج النباتي،واستراتيجيات مواجهتها،وكذلك المنظومة الزراعية الجديدة، ودور المرأة السينائية في مواجهه تحديات التغيرات المناخية،والاستفادة من المخلفات المنزلية وتحويلها إلىأسمدة عضوية، تستفيد منها ربات البيوت في الزراعة المنزلية.
وتحدثت فؤادة محمود عن أهمية دور المرأة السيناوية بمنطقة بئر العبد، في الحفاظ على البيئة، والاستفادة من المساحة التي توجد في منزلها بالزراعة وزراعة الأسطح، وأهمية ترشيد استهلاك الكهرباء والمياه، وفصل النفايات عن بعضها البعض، وعمل مشروعات صغيرة منها حتى تستفيد الأسرة.
واختتمت الندوة بتلاوة ميثاق شرف مواجهة التغيرات المناخية، حيث تعهد الحضور، كما تعهد الأجداد القدماء، بأنه لا يقطع شجرة،وأن يحافظ على النبات، ويبذل جهده لزيادة عدد الأشجار، وألا يلوث ماء النهر، وألا يسرف في المياه، وألا يحرق النفايات، وألا يستهلك أكثر من حاجته، وألا يسرف في استخدام الطاقة، والسعي نحو استخدام الطاقة النظيفة المتجددة، وأن يساعد في إقناع الجميع والمحيطين بكل ما سبق.
ولفت المهندس عبدالله الحجاوي، منسق المنصة المحلية لمبادرة «بلدنا تستضيف قمة المناخ الـ27» في شمال سيناء، أنه تم أيضاً تنظيم حملة نظافة للشواطئ في منطقة المساعيد، بمدينة العريش، بمشاركة عدد من أطفال الحي، مشيراً إلى أن الحملة استمرت لمدة 4 ساعات، جمع فيها الأطفال كميات كبيره من المخلفات، ناتجة من السلوكيات السلبية لرواد الشواطئ، وتم تجهيزها للتخلص منهابطريقة آمنة
