حصلت الباحثة لاميس إبراهيم طاش، على درجة الدكتوراة بقسم التاريخ الإسلامي، بكلية الآداب جامعة طنطا، عن رسالتها التي حملت عنوان "العلاقات الحضارية بين دولة المماليك وآسيا الصغرى 684 - 923هجريه / 1250 - 1517ميلادية"
تكونت لجنة مناقشة الأطروحة من العديد من أساتذة التاريخ الذين يعدون من أهم مؤرخي مصر وهم، الدكتور محمد محمود النشار، أستاذ التاريخ والعصور الوسطي ورئيس قسم التاريخ الأسبق بكلية الآداب، جامعة طنطا، الذي وافته المنية ورحل عن عالمنا أثناء إعداد أطروحة الدكتوراة للباحثة، ومشرفها الرئيسي الأستاذ الدكتور أحمد عبدالسلام ناصف أستاذ التاريخ والحضارة الإسلامية ورئيس قسم التاريخ الأسبق بكلية الآداب جامعة طنطا، ومشرف عرف للجميع بمقالاته وكتاباته المتميزة وهو الدكتور محمد السيد فياض أستاذ التاريخ والحضارة الإسلامية المساعد بكلية الآداب جامعة طنطا وتمت مناقشتها من قبل عالم كبير وهو الأستاذ الدكتور أسامه سيد على عميد كلية الأداب الأسبق بجامعة قناه السويس بالاسماعيليه والدكتور رأفت عبدالرازق ابوالعينين أستاذ الأثار الإسلامية بكلية الأداب جامعه طنطا، وبحضورعميد كلية الأداب الأستاذ الدكتور ممدوح المصري.
تناولت أطروحة الباحثة لاميس إبراهيم طاش، منطقة آسيا الصغرى بداية من مسمياتها ببلاد الروم ثم آسيا الصغرى حتى تسميتها ببلاد الأناضول التي تزامن عليها عدة قوى سياسية وهى القوى المسيحية التى تشكلت فى الإمبراطورية والبيزنطية الشرقية ومملكة أرمنيا الصغرى ومملكة الكرج والقوى الإسلامية وتشكلت فى دولة سلاجقة الروم وقبيلة المغول الذهبية وأيضا عدة إمارات تركمانية وأهمها إمارة دلغار وإمارة بنى قرمان والإمارة العثمانية التى بدأت كإمارة صغيره حتى أصبحت دولة عظيمة استطاعت أن تقضى على الإمبراطورية البيزنطية بسقوط عاصمتها القسطنطينية.
وألقت الباحثة الضوء العلاقات الحضارية لتلك القوى جميعها مع الدولة المملوكية بمصر سواء كانت علاقات دبلوماسية أو علاقات اقتصادية وأيضا إجتماعية لذلك فقد استطاعت الباحثة كشف النقاب عن تاريخ مصر وعلاقتها بالنسبه لدول آسيا الصغرى.
وقسمت الباحثة أطروحها لعدة فصول، المقدمة والفصل التحليلى وتمهيد وأربعة فصول وخاتمة ومجموعه من بعض الملاحق والصور والأشكال وقائمة بالمصادر والمراجع.
وجاء الفصل الأول بعنوان نشأة القوى السياسية فى آسيا الصغرى والدور المملوكي فى علاقتهم الداخلية، أما الفصل الثاني وقد جاء بعنوان " العلاقات الاقتصادية بين دولة المماليك والقوى السياسية فى آسيا الصغرى "، أما الفصل الثالث فقد جاء بعنوان: " الحياة الاجتماعية بين دولة المماليك والقوى السياسية فى آسيا الصغرى، وجاء الفصل الرابع والأخير الذى اشتمل على ثمانية محاور هامة أولها بعنوان: " الدور المملوكى فى حماية المقدسات الدينية فى آسيا الصغرى ".