في مثل هذا اليوم : 10 سبتمبر 1974م توفت الدكتورة توحيدة عبد الرحمن ️أول طبيبة مصرية معترف بها من من قبل الحكومة المصرية عام 1933م.
وولدت الدكتورة توحيدة في 30 نوفمبر 1906م لعائلة تميزت فيها البنات بتعليمهم الراقي وتقلدهم مناصب هامة، وهي شقيقة مفيدة عبد الرحمن أول محامية مصرية وعضو مجلس الشعب.
وتلقت الدكتورة توحيدة تعليمها في مدرسة السنية للبنات وهي اول مدرسة حكومية تم انشاءها في عهد الخديوي اسماعيل للبنات عام 1873م.
وفي عام 1922م قرر الملك فؤاد ابتعاث 6 بنات من المتفوقين للدراسة في بريطانيا حتي يصبحو نواة للطبيبات المصريات، وتم عمل مسابقة لاختيار البنات و نجحت فيها و كانت أسس الاختيار هو المستوي العلمي والثقافي وأطلق علي تلك البعثة اسم كتشنر.
وعند اتمام تعليمها وعودتها للوطن عام 1932م أهداها والدها عيادة في شارع عدلي و كانت مجهزة بأحدث الأدوات الطبية وافخم الاثاث لكنها شكرت والدها ورفضت تلك الهدية لأنها أرادت أن تعالج الفقراء، وفي نفس الأسبوع تم تعينها في مستشفي كتشنر الخيري الذي أصبح الأن المستشفي العام بشبرا.
تقدمت الدكتورة توحيدة باستقالتها عام 1952م لكي تتفرغ لتربية أولادها، وتوفيت الدكتورة توحيدة بعد صراع مع المرض الخبيث رحمها الله في 10 سبتمبر 1974م، هذا وقد قامت محافظة القاهرة بتسمية شارع باسم الدكتورة توحيدة عبد الرحمن بمنطقه روكسى بمصر الجديدة عام ٢٠١٧ تكريما لها و تخليدا لذكراها .
