عقب وفاة الملكة إليزابيث الثانية أصبح ابنها تشارلز الثالث ملكا للمملكة المتحدة و14 دولة أخري تعرف بـ"دول التاج البريطاني" كما تعرف أيضًا بـ"دول الكومنولث".
لكن دول الكومنولث لا تقتصر على ممالك التاج البريطاني، وإنما تشمل 56 دولة في 6 قارات مختلفة، يجمع بينها الخضوع لحكم الإمبراطورية البريطانية في القرنين التاسع عشر والعشرين.
وتشمل دول الكومنولث الـ14 كل من: أستراليا وكندا، ونيوزيلاندا، وأنتيجوا، والبهاما، وباربودا، وبيليز، وجرينادا، وجامايكا، وبابوا غينيا الجديدة، وسان كيتس ونيفيس، وسان لوسيا، وسان فينسينت، وجزر سليمان وتوفالا، وجرينادين.
ويعد دور الملك في هذه الدول رمزي بشكل كبير، حيث لا يحكم، فهو رأس الدولة، وليس رئيس الحكومة، كما أنه ليس رأس الدولة في باقي الدول الأعضاء في دول الكومنولث.
ومن الوارد أن تتقلص دول الكومنولث أثناء فترة حكم الملك تشارلز الثالث، فالسنة الماضية تخلت باربادوس عن الملكة إليزابيث الثانية الراحلة كرأس للدولة.
وشهدت الملكة الراحلة تقلص عدد دول الكومنولث أثناء حكمها، إذ كانت رأس الدولة في 32 دولة حين اعتلت العرش، قبل 70 عاما.
وإلى جانب باربادوس التي خرجت من التاج البريطاني السنة الماضية، تخلت سريلانكا، وفيجي، وجامبيا، وغانا، وجويانا، وكينيا ومالاوي، ومالطا، ومويشيوس، ونيجيريا، وباكستان، وسيراليون، وجنوب إفريقيا، وتنزانيا، وترينداد وتوباجو وأوغندا عن الملكة إليزابيث الراحلة كرأس للدولة، ولكن معظم هذه الدول ظلت عضوا في الكومنولث.