أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن القوات الروسية في مدينتي "بالاكليا" و"إيزيوم" أُعيد تجميعها في اتجاه دونستيك لتحقيق الأهداف المعلنة للعملية العسكرية الخاصة بدونباس.
وأضافت الدفاع الروسية في بيان اليوم السبت "لتحقيق هذه الغاية، وفي غضون ثلاثة أيام، تم تنفيذ عملية لتقليص وتنظيم نقل مجموعات القوات الروسية في محور إيزيوم- بالاكليا" وإرسالها إلى أراضي جمهورية دونستيك الشعبية"، لافتة إلى أنه جرى تنفيذ عدد من أنشطة الإلهاء والتمويه مع تحديد المهام الحقيقية للقوات الروسية خلال عملية نقل هذه القوات.
وأشار البيان إلى أن القوات الروسية دمرت أكثر من 100 مركبة مصفحة ومدفعية خلال ثلاثة أيام.. فيما ذكرت أنباء مستقلة أن القوات الأوكرانية تمكنت من إستعادة منطقتي "بالاكليا" و"إيزيوم" ومناطق أخرى في خاركوف، مما دفع القوات الروسية للتراجع في اتجاه دونستيك.
كما أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن القوات الجوية شنت ضربات جوية دقيقة أسفرت عن مقتل 300 جندي أوكراني، وتدمير 15 مركبة عسكرية و48 وحدة مدفعية خلال الـ24 ساعة الأخيرة.
ومن جهتها، أعلنت وزارة الدفاع الأوكرانية أنها تلقت مئات من الصواريخ والأسلحة والمدافع ذاتية الدفع من شركائها، وذلك منذ الاجتماع الأول لمجموعة جهات الاتصال الدفاعية الخاصة بأوكرانيا في قاعدة رامشتاين الجوية في ألمانيا خلال أواخر أبريل الماضي.
قال وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف، بحسب وكالة أنباء (يوكرينفورم) الأوكرانية، "إن الجيش الأوكراني"تلقى مئات من وحدات المدفعية من طراز 105 و155 ملليمتر بالذخيرة الخاصة بها، كما دمجت البحرية الأوكرانية استخدام صواريخ هاربون وأنظمة نيبتون، وأظهرت القدرة التدميرية لهذا المزيج".
وأضاف أن أوكرانيا تلقت أيضا وحدات جيبارد المدفعية المضادة للطائرات من ألمانيا، كما يقوم الخبراء الأوكرانيين بإتمام تدريبهم على أنظمة "آيريس-تي" المضادة للطائرات، والتي سيبدأ استخدامها قريبا لتأمين سماء أوكرانيا.
ولفت إلى أنه خلال الـ50 يوما بين الاجتماعين الرابع والخامس في رامشتاين، أعلنت الولايات المتحدة خمس حزم دعم أمنية تبلغ قيمتها نحو 5.5 مليار دولار أمريكي.
وفي سياق ذي صلة، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في خطاب بمناسبة يوم مدينة موسكو اليوم، "إن الجنود الروس الذين قُتلوا خلال العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا قدموا حياتهم من أجل بلدهم"، مشيرا إلى أن خبراء من موسكو يعملون في دونستيك ولوجانسك وسط ظروف صعبة ويبذلون أقصى جهودهم لتحضير سكان المنطقة لمواجهة الشتاء المقبل.
