حذر مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل جروسي، /الجمعة/، من أن قصف مدينة إنيرهودار الأوكرانية يعرّض محطة زابوريجيا للطاقة النووية المحاصرة للخطر.
وجاء على الموقع الرسمي للأمم المتحدة أن القصف دمر البنية التحتية للطاقة التي تغذي المدينة، حيث يعيش العاملون في تشغيل المحطة، مما تسبب في انقطاع تام للتيار الكهربائي، الأمر الذي يهدد أيضا المنشأة النووية.
وقال جروسي- في بيان، الجمعة- إنه بالنظر إلى القصف المتزايد والمستمر، هناك احتمال ضئيل بشأن إعادة إنشاء محطة موثوقة لإمدادات الطاقة خارج الموقع النووي، ونتيجة لذلك تدرس أوكرانيا إغلاق المفاعل الوحيد المتبقي الذي يعمل حاليا بالمحطة، وبعد ذلك ستعتمد المحطة بأكملها على مولدات الديزل في حالات الطوارئ؛ لضمان وظائف الأمان والأمن النووية المهمة.
وأشار إلى أن مدينة إنيرهودار أظلمت، وأن المحطة النووية ليس لديها مولد طاقة خارج الموقع، وقد رأينا أنه بمجرد إصلاح البنية التحتية، تتضرر مرة أخرى، هذا غير مقبول على الإطلاق.
وطالب جروسي بوقف فوري لجميع عمليات القصف في المنطقة بأكملها.
في سياق آخر.. انتقدت الولايات المتحدة، اليوم، تعامل السلطات الروسية مع المعارض الروسي المسجون ألكسي نافالني.
وقال المتحدث باسم الخارجية اﻷمريكية نيد برايس إن الولايات المتحدة تشعر بقلق عميق من التدخل التعسفي المتصاعد للحكومة الروسية في حقوق أليكسي نافالني.
وأضاف أن سلطات السجن في روسيا تدخلت في إعداد نافالني لدفاعه وقدرته على التواصل بحرية مع محاميه، بما في ذلك من خلال الإشراف على اجتماعاته وتسببت في حدوث تأخير في تبادل الوثائق بين نافالني ومحاميه.
وأشارت الخارجية اﻷمريكية إلى أن هذا التدخل، إلى جانب تحويله المتكرر إلى الحبس الانفرادي بسبب مخالفات بسيطة مزعومة، دليل آخر على المضايقات ذات الدوافع السياسية.
العالم
جروسي يحذر من أن قصف مدينة "إنيرهودار" يعرض محطة زابوريجيا النووية للخطر
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق