عندنا نبحث فى نماذج مصرية، نحاول أن نرسم من خلالها تأييد للشخصية العصرية والنبيلة لتكون قدوة لإعلام أصبح يبحث عن التريندات بدون محتوى.
استطاعت السيدة إسعاد يونس أن تلفت نظر كل جمهور الوطن العربى، بمحتوى جوهرى يبحث عن موضوعات هادفة خارج الصندوق وغير مستهلكة يلتف حولها الكبير والصغير ليرى ويسمع نماذج ملهمة من جانب وحلقات تحوى الجانب الإنسانى لرياضيين وفنانين وشخصيات عامة، بل تتطور لتكون وزيرة للتجارة والاستثمار والصناعة والخارجية بالتسويق المتطور لمنتجات قديمة وحديثة مصرية الانتاج، لتدفع من عليها غبار الإهمال والتهميش، وتضعها فى مستوى عالمى لتكون على الدرجات الأولى للتصدير خارج الوطن العربى ايضا، وتمتد الى أمريكا وأوروبا وأفريقيا وأسيا.
أود هنا أن أرسل كل الشكر والتقدير الى السيدة إسعاد يونس وكل فريق العمل على هذا المحتوى الذى ابهر الجميع من عام 2014 وحتى هذا الوقت، وأتطلع قريبا بأن يأخذنا هذا المحتوى بأفكار جديدة ومتطورة، بحيث يكون أداة فعلية لتطوير طموحات ومشروعات الشباب، والتواصل الفعال مع فئات الشباب لنقل عادات وتقاليد محافظتهم ومشروعاتهم الداخلية وتسويقها على مستوى المحافظات، وأيضا على مستوى الوطن العربى.
كما لا ننسى أن تكامل الصحافة والأعلام فى نقل الحدث والتنويه عنه يشكل مركزا إعلاميا ومصدر موثوق منه، لنأخذ منه الحقيقة الكاملة عن الشكل الحضارى لبلادنا، لذا فرؤيتى لصاحبة السعادة رؤية شمولية للقوى الناعمة وكانها مسلسل درامى كامل أو فيلم سينمائيا له التأثير الاقوى فى عالمه، ولن ابذل جهد كبير عندما اشرح إبداع قامت بترويضه فنانة مصرية أصيلة وإعلامية تفوقت على المؤهلين من الجامعات والمتدربين من معاهد ومنابر إعلامية لها شأنها العالى.
يبدو إننا نستقبل على حياة أعيننا مدرسة جديدة فى الإعلام ونقل الحدث بالسهل الممتنع لتكون السيدة إسعاد يونس على موعد مع تتدوين مذكرات صاحبة السعادة فى مادة علمية لتتدريسها بالجامعات المصرية والمحاضره فيها كتدريب على خلق الفرص وتقييم الأداء وتحرير المحتوى بأفكار مبدعة، وتوصيل النكهة المصرية من خلال أسلوب منهجى مدعم لتنشيط السياحة المصرية ودعم الدولة المصرية بوجه مصرى خالص اسمه " صاحبة السعادة
