نظم فرع ثقافة أسيوط من خلال المركز الثقافى للطفل بمنفلوط قافلة ثقافية فنية تحت عنوان "رؤية مصر ٢٠٣٠" وذلك بمركز شباب الحواتكة بمنفلوط.
وبدأت فعاليات القافلة بالسلام الوطني أعقبه كلمة ترحيبية للشاعر محمد شافع، مؤكداً ان الثقافة تحمل على عاتقها الوصول إلى اقصى المناطق لتفعيل دور الثقافة الجماهيرية الحقيقية، بينما تفقد الجمهور المعرض الفني للمواهب الفنية تضمنت بعض اللوحات الفنية والمشغولات اليدوية مما تحمل طابع فني ذو مذاق خاص.
وشهدت القافلة محاضرة تثقيفية بعنوان " رؤية مصر ٢٠٣٠" حيث قدم الكاتب الصحفي حسين سالم رؤية جوهرية حول مفهوم رؤية مصر ٢٠٣٠ والتي تعكس الخطة الاستراتيجية طويلة المدى للدولة لتحقيق مبادئ وأهداف التنمية المستدامة في كل المجالات تستند رؤية مصر 2030 على مبادئ التنمية المستدامة الشاملة والتنمية الإقليمية المتوازنة وتعكس رؤية مصر 2030 الأبعاد الثلاثة للتنمية المستدامة البعد الاقتصادي والبعد الاجتماعي والبعد البيئي.
وأضاف علي صالح أن رؤية مصر تهدف إلى الارتقاء بجودة حياة المواطن المصري وتحسين مستوى معيشته بالحد من الفقر بجميع أشكاله والقضاء على الجوع وتوفير منظومة متكاملة للحماية الاجتماعية واتاحة التعليم وضمان جودته وجودة الخدمات الصحية وإتاحة الخدمات الأساسية وتحسين البنية التحتية والارتقاء بالمظهر الحضاري وضبط النمو السكاني وإثراء الحياة الثقافية وتطوير البنية التحتية الرقمية.
وقدم الدكتور صابر على أمام نبذة تعريفية عن أهداف رؤية مصر 2030 ومنها تحقيق العدالة من خلال تحقيق المساواة في الحقوق والفرص وتوفير الموارد في كل المناطق الجغرافية في الريف والحضر على حد سواء وتمكين المرأة والشباب والفئات الأكثر احتياجات ودعم مشاركة كل الفئات في التنمية وتعزيز روح الولاء والانتماء للهوية المصرية.
وتضمنت القافلة عروض فنية منها اسكتش مسرحي بعنوان "صرخة بلد" واخر بعنوان "أيهما أفضل" للمؤلف والمخرج رشاد صلاح، بينما أقيمت أمسية شعرية شارك فيها نخبة من كبار أدباء وشعراء الصعيد، والأديب الدكتور يحيى محمد رئيس مجلس إدارة نادي الأدب بمنفلوط تباري الأدباء بقصائدهم الإبداعية التي تنوعت ما بين الفصحى والعامية، بجانب فقرة سماع المواهب الأدبية الشابة.
واختتمت فعاليات القافلة بتكريم المتميزين والموهوبين من أبناء القرية لما قدموه من فن هادف وحقيقي.
