الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة القبطية

«إليزابيث الثانية».. ملكة عاصرت 5 بابوات في حياتها

الملكة إليزابيت الثانية
الملكة إليزابيت الثانية والصداقة مع البابوات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تُعد إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا هي الأطول عمراً في التاريخ، وقد التقت إليزابيث الثانية في حياتها الطويلة كملكة بأربعة بابوات، خمسة منهم خلال سنوات حياتها، وأصدر اليوم الموقع الرسمي للفاتيكان تقريراً حول ذلك بالتزامن مع رحيلها يوم امس عن عمر يناهز 96 عامًا. 

لاول مرة في الفاتيكان 

ولدت إليزابيث ألكسندرا ماري عام ١٩٢٦، وتولت العرش عام ١٩٥٣، عن عمر يناهز ٢٥ عامًا، وبعد وفاة والدها الملك جورج السادس. جاءت إلى الفاتيكان لأول مرة عام ١٩٥١ كالأميرة إليزابيث، وقابلت البابا بيوس الثاني عشر.

ملكة في الخامسة والعشرين من عمرها، توِّجت في الثاني من يونيو عام ١٩٥٣ في دير ويستمنستر. وعلى العرش، شهد تغيرات تاريخية وتحول تدريجي للإمبراطورية البريطانية إلى الكومنولث. في عام ١٩٦١، ذهبت مع زوجها، الأمير فيليب دوق إدنبرة، الذي تزوجته عام ١٩٤٧، إلى لقاء البابا يوحنا الثالث والعشرون. 

وبعدها  بـ١٨ عامًا، ذهبت الملكة مرة أخرى إلى الفاتيكان، في أكتوبر، للقائها الثالث مع البابا يوحنا بولس الثاني. في خطابه، شمل البابا أوروبا والعالم بأسره، وركز على إلغاء ديون البلدان الأشدّ فقرًا وكان له كلمات شكر وامتنان للملكة، إذ قال: ««جلالة الملكة، على مدى سنوات عديدة وفي زمن التغييرات العظيمة، حكمتم بكرامة وحسٍّ بالواجب أنارا ملايين الأشخاص حول العالم».

وعام ٢٠١٠ هو عام زيارة البابا بندكتس السادس عشر الرسولية إلى بريطانيا العظمى. المناسبة هي تطويب الكاردينال جون هنري نيومان، الذي أصبح قديسًا اليوم. في إدنبرة، اسكتلندا.

 التقى بندكتس السادس عشر بالملكة إليزابيت الثانية. في عام ٢٠١٢، بمناسبة اليوبيل الماسي لعهدها، قدم بندكتس السادس عشر وقتها تهانيه الحارة للملكة وكتب: «لقد قدّمتم لرعاياكم والعالم بأسره مثالًا ملهمًا للتفاني في الواجب والالتزام بدعم مبادئ الحرية والعدالة والديمقراطية، وفقًا لرؤية نبيلة لدور الملك المسيحي».

اللقاء الاخير

وفي أبريل ٢٠١٤، قامت الملكة إليزابيت بزيارة لدولة إيطاليا. وبعد لقائها بالرئيس الإيطالي نابوليتانو، كان في  استقبالها البابا فرنسيس في الفاتيكان، وقد تزامنت زيارتها أيضًا مع الذكرى الثانية والثلاثين لبدء حرب الفوكلاند، الجزر المعروفة في الأرجنتين باسم لاس مالفيناس.

 وفي يوم الاحتفالات باليوبيل البلاتيني لاعتلائها العرش والذكرى الـسادسة والتسعين لميلادها، كتب البابا فرنسيس رسالة إلى الملكة إليزابيت الثانية، أعرب فيها قداسته عن قربه من خلال الصلاة "لكي يمنحكم الله القدير، وأفراد العائلة المالكة وجميع أبناء الأمة، بركات الوحدة والازدهار والسلام.