قال فلاديمير روجوف عضو المجلس الرئيسي للإدارة العسكرية والمدنية في منطقة زابوريجيه، إن القوات الأوكرانية فشلت في غزو مدينة إنرجودار في منطقة زابوروجيه، وتم صد الهجوم.
وأضاف روجوف أن "مشاة البحرية الأوكرانيين حاولوا التسلل إلى إنرجودار، لكنهم فشلوا في ذلك، لأن الشاطئ تحت سيطرتنا".. مشيرا إلى أن الأوكرانيين قاموا حتى الآن بثلاث محاولات من هذا القبيل في شهر سبتمبر.. حسبما ذكرت وكالة أنباء /تاس/ الروسية.
وتقع محطة زابوروجيه للطاقة النووية في مدينة إنرجودار، وتعد أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا، وقد تم استهدافها مؤخرا بقصف أوكراني، حيث تستخدم القوات الأوكرانية الطائرات بدون طيار والمدفعية الثقيلة وأنظمة إطلاق الصواريخ المتعددة لمهاجمة محطة الطاقة.
وتمكنت القوات الروسية من صد غالبية الهجمات عن طريق أنظمة الدفاع الجوي، وبالرغم من ذلك، أصابت بعض القذائف العديد من مرافق البنية التحتية ومحيط موقع تخزين النفايات النووية.
وقال ألكسندر فولجا رئيس الإدارة العسكرية المدنية في إنرجودار، أمس /الخميس/، إن القوات المسلحة الأوكرانية استمرت في إسقاط القذائف على محطة زابوروجيه للطاقة النووية من طائرات بدون طيار خلال اليومين الماضيين.
وأضاف فولجا "لم يتم رصد ضربات على محطة الطاقة النووية في الوقت الحالي، غير أن هناك طائرات بدون طيار تحلق في بعض الأحيان.. كانت الطائرات بدون طيار تسقط مقذوفات على أراضي المصنع نفسه خلال اليومين الماضيين".
وبعد زيارة بعثة الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى المحطة، اقترحت الوكالة الدولية إنشاء منطقة أمان حول محطة الطاقة النووية في زابوروجيه، وأوصت بوقف القصف على الموقع والمناطق المجاورة له على الفور.