عين الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش فولكر تورك من النمسا مفوضا ساميا للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، بعد موافقة الجمعية العامة.
وسيخلف تورك ميشيل باشيليت من شيلي، التي أعرب لها الأمين العام عن الامتنان لالتزامها وتفانيها في خدمة الأمم المتحدة، وفقا للموقع الرسمي للأمم المتحدة.
وأشار الموقع إلى أن تورك كرس حياته المهنية الطويلة والمتميزة للنهوض بحقوق الإنسان العالمية، ولا سيما الحماية الدولية لبعض الأشخاص الأكثر ضعفا في العالم - ألا وهم اللاجئون وعديمو الجنسية، وفقا لبيان الأمين العام للأمم المتحدة.
وهو حاليا وكيل الأمين العام للسياسات في المكتب التنفيذي للأمين العام حيث ينسق عمل السياسة العالمية.
كما أنه يكفل التنسيق على نطاق منظومة الأمم المتحدة في متابعة "دعوة الأمين العام للعمل من أجل حقوق الإنسان" وتقريره خطتنا المشتركة، الذي يحدد رؤية لمواجهة التحديات المترابطة في العالم على أسس الثقة، والتضامن وحقوق الإنسان.
وشغل تورك سابقا منصب الأمين العام المساعد للتنسيق الاستراتيجي في المكتب التنفيذي للأمين العام (2019-2021).
على مدار حياته المهنية، شغل عددا من المناصب الرئيسية بما في ذلك في مقر المفوضية السامية لشؤون اللاجئين حيث شغل منصب مدير شعبة الحماية الدولية (2009-2015)؛ ومدير التطوير التنظيمي والإدارة (2008-2009)؛ ورئيس قسم سياسة الحماية والاستشارات القانونية (2000-2004).
كما خدم تورك المفوضية في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك كممثل في ماليزيا؛ مساعد رئيس البعثة في كوسوفو والبوسنة والهرسك على التوالي؛ منسق الحماية الإقليمي في جمهورية الكونغو الديمقراطية؛ وفي الكويت.
يشار إلى أن تورك حاصل على درجة الدكتوراة في القانون الدولي من جامعة فيينا ودرجة الماجستير في القانون من جامعة لينز بالنمسا. له منشورات كثيرة عن القانون الدولي للاجئين والقانون الدولي لحقوق الإنسان. يجيد اللغة الإنجليزية والفرنسية والألمانية ولديه معرفة عملية بالإسبانية.
