أظهرت بيانات حكومية يابانية، اليوم الجمعة، أن البلاد سجلت 207 آلاف و659 حالة إساءة معاملة للأطفال خلال العام الماضي، وذلك بزيادة قدرها 2615 حالة عن عام 2020.
وذكرت وكالة أنباء /كيودو/ اليابانية، أن البيانات الأولية لوزارة الصحة أظهرت أن الإيذاء النفسي، بما في ذلك الإساءة الجسدية لأفراد الأسرة أمام الأطفال، يمثل حوالي 60% من الحالات التي اتخذت فيها مراكز استشارات الأطفال في جميع أنحاء البلاد.
وقال مسئول بوزارة الصحة: "لقد تباطأ معدل الزيادة ولكننا بحاجة إلى مواصلة مراقبة الوضع"، مضيفا أن قياس تأثير جائحة فيروس كورونا، على البيانات الواردة للوزارة أمر صعب.
وقامت اليابان، في شهر يونيو الماضي، بمراجعة قانون رعاية الطفل، وذلك لتعزيز التدابير ضد إساءة معاملة الأطفال ودعم الأسر التي تربي الأطفال، وقد تم نقله الآن إلى مرحلة التنفيذ.
ووفقا للبيانات الواردة، فقد استحوذت الإساءة النفسية على النسبة الأكبر بـ1ر60% أو 124 ألفا و722 حالة، تليها الإساءة الجسدية بنسبة 7ر23%، ما يعادل 49 ألفا و238 حالة، وبلغت نسبة الإساءة للأطفال عن طريق الإهمال 1ر15%، أو ما يعادل 31 ألفا و452 حالة، والاعتداء الجنسي 1.1%، أو 2247 حالة.
وارتفع عدد حالات الإساءة النفسية إلى 3 آلاف و388 حالة عن العام 2020، بينما انخفض عدد حالات الإساءة الجسدية إلى 797 حالة.
وتم تقديم نحو نصف العدد الإجمالي، أو ما يعادل 103 آلاف و104 حالات إلى مراكز استشارة الأطفال من قبل الشرطة، في حين تم الإبلاغ 28 ألفا و75 حالة من قبل الجيران والمعارف، فيما تم الإبلاغ عن 17 ألفا و344 حالة من قبل الأسرة.
