أعربت الولايات المتحدة واليابان عن خالص تعازيهما في وفاة الملكة إليزابيث الثانية إلى الأسرة المالكة بأكملها وشعب المملكة المتحدة وشعوب الكومنولث.
وقال وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن - في بيان صحفي نشرته الخارجية الأمريكية عبر موقعها الالكتروني، اليوم الجمعة - "تنضم الولايات المتحدة إلى مختلف الشعوب في جميع أنحاء العالم في الحداد على رحيل الملكة".
وأضاف "جسدت الملكة إليزابيث شعورا بالاستقرار لأكثر من 70 عاما حيث شهدت المملكة المتحدة والعالم تغيرا غير مسبوق، قائلا "إنه خلال فترة الانقسامات الهائلة، كانت الملكة مصدرا للوحدة".
وتابع "لقد امتد تأثيرها ليتجاوز الكومنولث"، مشيرا إلى أن إليزابيث زارت بصفتها ملكة أكثر من 120 دولة، بما في ذلك الولايات المتحدة، حرصت خلالها على لقاء القادة وأشخاص من جميع مناحي الحياة.
وأفاد بأن الملكة كانت تجسيدا للعلاقة الخاصة بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة ورمزا للتحالف الدائم الذي شهد أعظم الاختبارات في القرنين العشرين والحادي والعشرين.
وفي السياق نفسه، قال رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا "إن ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية ساهمت "بشكل كبير" في تعزيز العلاقات الثنائية"، مستشهدا بزيارتها لليابان.
وأفاد كيشيدا - في تصريح للصحفيين، حسب ما نقلته وكالة أنباء (كيودو) اليابانية - بأن إليزابيث "لعبت دورا مهما في إحلال السلام والازدهار في العالم"، مضيفا أن وفاة الملكة "خسارة كبيرة" للمجتمع الدولي.
وأعرب رئيس الوزراء الياباني عن خالص تعازيه للعائلة المالكة والحكومة والشعب البريطاني.
