لاتزال القبائل موجودة فى العديد من دول العالم وتتسم كل قبيلة بعادات وتقاليد تميزها عن باقي الشعب وعن باقي القبائل الأخرى حتى لو كانت تلك العادات غريبة وغير تقليدية ويصل بعضها للوحشية حتى لقبت قبيلة “الشاوار” بأكثر القبائل غرابة و وحشية وتوجد هذه القبيلة في الإكوادور بجوار نهر الأمازون حيث يؤمن ابناؤها بالسحر وهو أساس عيشهم ويستخدمونه في كل شئ في حياتهم ويتداوون به و يعتقدون أنه السبب في موتهم.
ومن أبشع عاداتهم عادة تقليص الرؤوس والتي تعني تقليص حجم الرأس البشرية بإتباع مجموعة من الإجراءات تقوم بها القبيلة من أجل التحقير ممن قطعت رأسه وكانت تستخدم لأغراض انتقامية وتستخدم كزينة أو للإتجار بها، فكان السكان الأصليين لقبيلة الشاوار يقومون بمعاقبة الغرباء والأعداء وحتى أبناء قبيلتهم نفسها عند خروج أحدهم عن المألوف بالسرقة مثلا أو الكذب أو استحضار أرواح شريرة بقطع رؤوسهم وتقليص الرؤوس بعد قطعها إلى ربع حجمها تقريبا.
وأخترع ابناء هذه القبيلة طرقا خاصة حيث تمر من خلالها الرأس على عدة خطوات إلى أن تصل إلي الحجم المطلوب فكان يتم قطع رأس الضحية وشقها طوليا من الخلف وإخراج الجمجمة والعينين واللسان وبعد إفراغ الرأس تماما من كل الزوائد مع الحفاظ على الشعر يتم احضار قدر من الماء المغلي ونوضع الرأس فيه مع إبقاء الشعر خارجا وبعد ذلك يتم قلب جلدة الرأس و تركها تجف في الشمس وتستمر هذه العملية ستة أيام متتالية تنكمش فيها جميع خلايا الجلد وبعد ذلك يتم حشو الرأس بالتراب والحجارة وخياطتها من الخلف وخياطة العينين والفم لضمان عدم عودة الروح للإنتقام وبذلك يصبح حجم الرأس البشرية بحجم حبة البرتقال تقريباً.