الإثنين 23 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة لايت

الملكة إليزابيث الثانية و"الخيول" «عشق لم ينته سوى برحيلها»

الملكة إليزابيث الثانية
الملكة إليزابيث الثانية بصحبة خيولها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

عشقت الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا الخيول وركوبها والاهتمام بها بل ودخول المسابقات من أجلها، ولم ينتهى سوى برحيلها اليوم الخميس عن عمر تجاوز 96 عاما، ، حيث شكل ركوبها أحد هواياتها المفضلة، واستمرت وحتى وصولها سن التسعين تمارس هواية ركوب الخيل، حتى تدخل أطبائها ومنعها من ذلك حفاظا عليها وعلى صحة جسدها بحكم تقدمها في العمر.

ركوب الخيل رياضتها المفضلة:

ظلت رياضة ركوب الخيل الشغل الشاغل والأهم في حياة ملكة بريطانيا، حيث قالت ذات مرة إن هذه الرياضة تتيح لها أن تكون "مجرد إنسان آخر"، كما ارتبطت العائلة الملكية في بريطانيا  بركوب الخيول، وفي هذا الأمر لا تختلف الملكة إليزابيث عمن سبقوها، ورغم توقف الملكة ركوب الخيول امتثالا لأوامر الأطباء، لكن ذلك لم يمنعها من مواصلة رعاية خيولها المفضلة، حيث تعد الملكة من أكبر ملاك الخيول الأصيلة في بريطانيا.

 مزرعة للخيول قبل نحو نصف قرن:
نشرت صحيفة "دايلي ميل" البريطانية، عن حب الملكة إليزابيث الثانية للخيول قديم للغاية، حيث بدأ شغفها بالأحصنة منذ بلوغها سن الرابعة من عمرها، ومن ذلك الحين وهي تكرس وقتها للعناية بها، خاصة بعدما أنشأت مزرعة للخيول قبل نحو نصف قرن.

وتمكن أحد أحصنة مزرعتها من الفوز بالكأس الذهبية في سباق خيول Royal Ascot كأول حصان ملكي يتوج بالسباق، ورغم أنه يعرف عن الملكة إليزابيث أنها مقتصدة ولا تحب الإسراف كثيرا لكن تلك القاعدة لا تنطبق على ما تنفقه ملكة بريطانيا على الخيول.

بلغت نفقات الخيول الخاصة بالملكة نحو 10.8 مليون جنيه إسترليني لأخر 30 سنة:
وامتلكت الملكة حوالي 30 حصانا شاركت معظمها في سباقات خيول محلية، وقدرت نفقات هذه الخيول بنحو 600 ألف جنيه إسترليني سنويا، وفقا لصحيفة "ديلي إكسبرس" البريطانية.

وصرح مدرب الخيول المملوكة للملكة هنري سيسيل إن الملكة إليزابيث "تعشق الخيول لأنها تعتبرها وسيلة للاسترخاء" فيما قالت الصحيفة إن الملكة تشعر أيضا بالراحة عندما تكون قرب خيولها لأن "الخيول ليست بشرا ويمكن للملكة أن تتفاعل معها بطريقة عادية."

وأشارت "ديلي إكسبرس" إلى أن السبب الآخر لحب الملكة للخيول، وهو أنها تعلمت الفروسية وهي صغيرة وورثت من والدها الملك جورج السادس عندما توفي عام 1952 ألوان السباق الخاصة به وسترة أرجوانية وأكمام سباق قرمزية وقبعة سوداء مزينة بالذهب إلى جانب مشروع السباق الخاص بالملك.

وقدرت حجم إنفاق الملكة على خيولها في الـ 30 سنة الماضية بأكثر من 10.8 مليون جنيه إسترليني، فيما حققت إيرادات من السباقات بلغت حوالي 7 ملايين جنيه إسترليني، أي أقل بنحو 5 ملايين دولار من النفقات.

وكشفت الصحيفة أن الملكة تملك تقنيات متطورة لمراقبة عملية التوليد والتربية والعناية بالخيول التابعة لها خلال تواجدها بعيدا عن اسطبلاتها.

وتنقسم خيول الملكة إليزابيث الثانية إلى مجموعتين: تضم الأولى خيول السباق، فيما تشمل الثانية الأحصنة المحببة لقلب الملكة.

الفرس "بيتسي" أشهر خيولها

من أشهر الخيول التي ارتبطت بالملكة، الفرس "بيتسي"، وهو حصانها المفضل في الستينيات، وكان لونه أسود وبني، وقال تيري بندري مسؤول الخيول بقلعة وندسور عن علاقة الملكة بذلك الحصان: "كانت بيتسي لها روح طيبة، وأحبتها الملكة كثيرًا".

كذلك ارتبطت الملكة بالحصان "بورميس" وظلت تمتطيه خلال احتفالات "Trooping the Colour" لمدة 18 عامًا، وهو هدية قدمتها شرطة الخيالة الملكية الكندية لملكة بريطانيا عام 1969.

وتضم قائمة الأحصنة المفضلة للملكة كل من الحصان "دبلت" وقد فازت به الأميرة آن ببطولة سباق "بورجلي" للخيول في أوروبا في عام 1971، والحصان "كولومبوس" وكان المفضل لدى مارك فيليبس، الزوج السابق للأميرة آن، وفاز به في إحدى البطولات عام 1974.

أما بالنسبة لخيول السباق، فهناك "أرويلا" وهو أول حصان سباق لدى الملكة إليزابيث الثانية، وحصلت عليه من والدها الملك جورج السادس. وكذلك "دوتيل" الذي فاز بالعديد من السباقات للملكة، ولكنه مات.

وإضافة إلى الحصان "هايكلاير" المفضل لدى الملكة إليزابيث، وقد شارك في سباقات كثيرة، وهناك أيضا "فانتوم جولد"، وأخيرا الحصان استيمات وقد فاز هذا المهر بكأس أسكوت الذهبي للخيول وهو في الرابعة من عمره.

تستخدم التكنولوجيا لمتابعة خيولها

ومنذ بلوغها سن الـ92، قررت الملكة إليزابيث الثانية أخيرا دخول عالم التكنولوجيا الحديثة فقط لتبقى على دراية مستمرة بأخبار أحصنتها المحببة.

وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، بدأت الملكة إليزابيث في استخدام جهاز “آيباد” موصل بكاميرات مراقبة مركبة في إسطبلات ساندرينجهام، لمشاهدة الأفراس الأصيلة وهي تلد.

قد تكون صورة ‏‏‏شخصين‏، و‏أشخاص يقفون‏‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏
قد تكون صورة ‏‏شخص واحد‏ و‏وقوف‏‏
قد تكون صورة ‏‏‏شخص واحد‏، و‏‏وقوف‏، و‏حصان‏‏‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏
قد تكون صورة ‏‏‏‏١٠‏ أشخاص‏، و‏‏أشخاص يركبون الخيول‏، و‏أشخاص يقفون‏‏‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏
قد تكون صورة ‏‏‏٣‏ أشخاص‏ و‏أشخاص يقفون‏‏
قد تكون صورة ‏‏‏‏شخصين‏، و‏أشخاص يركبون الخيول‏‏، و‏‏أشخاص يقفون‏، و‏حصان‏‏‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏
قد تكون صورة ‏‏شخص واحد‏ و‏وقوف‏‏