الكثير من الناس أثناء النوم يضعون هواتفهم المحمولة بجانب الرأس ولا يعلمون أن لهذا الأمر العديد من المخاطر الصحية، حيث اتفق معظم الخبراء على وجوب تجنب وضع الهاتف الخليوي تحت الوسادة أو بالقرب من الشخص أثناء النوم، ومن أضرار هذه العادة:-
- الهواتف المحمولة تبعث إشعاع كهرومغناطيسي يقدر بـ 900 ميجا هرتز، والنوم مع الجوال بصورة قريبة يعزز التعرض لها، وهذه الأشعة تشكل ضررا على الدماغ، كما قد تؤدي إلى الصداع الدائم وإلى الشعور بطنين في الأذن وضعف الذاكرة مع مرور الوقت.
- يؤدي قرب الهاتف المحمول من الدماغ الى الأرق وانعدام النوم، كما انه على المدى البعيد يؤدي الى تلف الدماغ وتدمير الجهاز المناعي للجسم.
- يصدر الهاتف المحمول ما يسمى بالضوء الأزرق، وهذا الضوء يؤثر على هرمون الميلاتونين الذي يعمل كمنبه للجسم، فهو يتحكم في عملية النوم والاستيقاظ، والخلل في هذا الهرمون قد يؤدي إلى أضرار عديدة لجسم الانسان.
- كما ان هناك مخاطر مضاعفة لتغطية الجوال ووضعه تحت الوسادة أثناء شحنه، حيث يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة البطارية الأمر الذي قد يؤدي إلى انفجار الجهاز واحداث حريق أثناء النوم.
- قد يؤثر على الصحة النفسية أيضا، فاضطراب النوم والصداع والأرق، كل هذه العوامل تؤثر سلبا على مزاج الانسان وصحته النفسية.
وللحد من أضرار هذه العادة السيئة ننصحك بالتقليل من التعرض للهاتف المحمول بصورة غير ضرورية، من خلال وضع الهاتف على وضع "الطيران" الذي يغلق جهاز الإرسال والاستقبال أو إيقاف تشغيله وتجنب وضعه بالقرب من الرأس والابتعاد قدر المستطاع عنه أثناء النوم.