أصدر نادى عيون مصر – تحت التأسيس، والذى أعلن عنه الأنبا رافائيل، أسقف كنائس وسط القاهرة، بيانًا يهدف تصحيح مفاهيم خاطئة تواردها البعض عقب إعلان فتح باب القبوي لفرق النادى.
وقال البيان الصادر عن القس جرجس شفيق مسؤول نادي عيون مصر: إن النادى مازال تحت التأسيس ويهدف خدمة كل المصريين والمدربين والإداريين والعاملين واللاعبين ايضا من المصريين مسلمين ومسيحيين واللاعبين.
وقال إن لقاء وزير الشباب والرياضة الدكتور اشرف صبحي مع الانبا رافائيل وبحضور القس جرجس شفيق كاهن كنيسة السيدة العذراء والانبا بيشوي، الدكتور أحمد جمعة معاون الوزير لشئون البطولة، كان لقاء تعارف وود.
وأكد ان الهدف من اللقاء وفق ما اعلنته الوزارة فى بيان رسمي وعلي حسابها وتناول مناقشة اجراءات اشهار النادى بمحافظة البحيرة وآليات اشراك شباب الكنيسة في أنشطة وفعاليات وزارة الشباب والرياضة.
والمح إلي أن الدكتور أشرف صبحي واجب العزاء في ضحايا حريق كنيسة أبو سيفين بمنطقة إمبابة، معربًا عن خالص التمنيات بالشفاء العاجل للجرحى والمصابين، وأن يحفظ مصر من كل مكروه وسوء.
واضاف البيان، ان وزير الشباب والرياضة شدد علي ان الدولة تولي اهتمامًا بالغًا بممارسة الرياضة ودورها الإيجابي داخل المجتمع المصري، وهو ترتكز عليه استراتيجية وزارة الشباب والرياضة، مشيرًا إلى الأنشطة والفعاليات التي تقدمها وزارة الشباب والرياضة لتوسيع قاعدة الممارسة الرياضية وبث قيم الولاء والانتماء وروح التطوع بينهم، ومنها الأنشطة الكشفية لما تقدمه للشباب وتغرس في نفوسهم العديد من القيم الأخلاقية المتميزة، وتعمل على تنشئتهم تنشئة وطنية سليمة، مشيدًا بالأنشطة الكشفية التي يقدمها شباب الكنيسة.
ومن جانبه، وجه الأنبا رافائيل أسقف عام كنائس وسط القاهرة، الشكر لوزير الشباب والرياضة على اهتمامه باشراك شباب الكنيسة في الأنشطة والفعاليات التي تقدمها الوزارة، مؤكدًا على أن ممارسة الرياضة يعود بالنفع على الفرد والمجتمع.
واختتم بيان النادى قائلا:" ان الكنيسة داعمة ومساندة للفكرة إلا أن النادي سوف تكون له إدارة كاملة من الفنيين والإداريين المتخصصين من أبناء مصر الأوفياء مسلمين ومسيحيين،حفظ الله بلادنا مصر ورئيسها وشعبها من كل مكروه".
وفى سياق آخر اعلن النادى عن تواجد نخبة من المدربين والاداريين المنتمين لقياده المنظومه كامله، وسوف ينظم العديد من الكفاءات المصرية ومنهم مدير قطاع الكره كابتن محمد سيد نافع الحكم الدولي السابق.