سادت مواقع التواصل الاجتماعي، حالة من الجدل بعد إعلان القس جرجس شفيق، مسؤول نادي عيون مصر - تحت التأسيس- ملامح المرحلة المقبلة للنادي، حسمها بياني وزارة الشباب والرياضة برئاسة الدكتور أشرف صبحي، والأنبا رافائيل أسقف عام كنائس وسط القاهرة.
وحدد قانون الرياضة، شروط واجراءات انشاء الهيئات الرياضية، كما منح هذه الهيئات عدد من الامتيازات والتسهيلات، أبرزها الإعفاء من الضرائب ورسوم التسجيل.
ووفقا للقانون،
وتعرف الهيئة الرياضية بأنها "كل مجموعة تتألف من عدة أشخاص طبيعيين أو اعتباريين أو كلاهما معا بغرض توفى خدمات رياضية وما يتصل بها من خدمات ولا يجوز لتلك الهيئة مباشرة أى نشاط سياسى أو حزبى أو دينى أو الترويج لأفكار أو أهداف سياسية".
ونفت الإدارة العامة للإعلام بوزارة الشباب والرياضة كل ما تردد في بعض وسائل الإعلام بشأن وجود نية أو توجه لإشهار فريق لكرة القدم أو نادٍ يتبع إحدى الكنائس المصرية.
وأكدت وزارة الشباب، أن جميع اللوائح والقوانين المصرية المنظمة للعمل الشبابي والرياضي تحظر تماماً إقامة أو إنشاء أو إشهار أي منشآت أو هيئات شبابية أو رياضية على أساس ديني، فضلا عن حظر قيام أى من الهيئات الرياضية والشبابية المشهرة وفقاً لأحكام القانون بممارسة أي أنشطة سياسية أو حزبية أو دينية أو الترويج لأفكار أو أهداف سياسية أو دينية.
وأوضحت إدارة الإعلام أن وزارة الشباب والرياضة حريصة على دعم ورعاية جميع الأنشطة والمشروعات والهيئات لجميع شباب مصر بعيداً عن أي انتماءات دينية أو سياسية، وتحرص الوزارة أيضاً على قيام الهيئات الشبابية والرياضية من الأندية ومراكز الشباب والمنشآت التابعة للوزارة بدورها نحو خدمة شباب مصر من جميع قرى ونجوع ومدن محافظات الجمهورية دون أي تفرقة على أساس ديني أو سياسي أو حزبي.
من جانبه، أكد الأنبا رافائيل أسقف عام وسط القاهرة، خلال تصريحات تلفزيونية له، إن نادي عيون مصر يمثل نوع من أنواع الاندماج بين المسيحيين والمسلمين، موضحا أن فكرة النادي جاءت من القس جرجس كاهن كنيسة العذراء والانبا بيشوي بوسط القاهرة الذي اعلن اهتمامه بالنشاط الرياضي، وكون فرق رياضية للشباب لممارسة رياضة كرة القدم، وبعدها تطورت الفكرة لإنشاء نادي رياضي.
كما أوضحت الكنيسة، أن النادي لكل المصريين، والمدربين والإداريين العاملين مسلمين ومسيحيين وكذلك اللاعبين.
