يشارك الدكتور أشرف رضا، أستاذ الفنون الجميلة والرئيس التنفيذى لمجمع الفنون والثقافة، كرئيس لجنة تحكيم الفنون التشكيلية، بملتقى أولادنا الدولي لفنون ذوي القدرات الخاصة في دورته السادسة التي ستنطلق بدار الأوبرا المصرية، يوم 15 سبتمبر 2022.
وأوضح "رضا" أن برنامج الفنون التشكيلية يشمل هذا العام العديد من ورش العمل الفنية لذوى القدرات الخاصة، بالإضافة إلى معارض للفن التشكيلى والحرف اليدوية والتصوير الفوتوغرافى، وغيرها من الأنشطة الفنية.
وتابع: يصب الاهتمام بذوي القدرات الخاصة في الاتجاه الذي تدعمه الدولة باعتبارهم جزء لا يتجزأ من المجتمع، خاصة أنني لمست مدى موهبة الكثير منهم خلال الأعوام الماضية مما يعد الاهتمام بهم كنوع من التنمية المستدامة لأولادنا، خاصة أن الفنون التشكيلية أحد المجالات التي تنمي وعي وثقافة الأجيال الجديدة من ذوي القدرات الخاصة.
وحول أهم هذه الأنشطة، التي ستقام هذه الدورة قال رضا: سننظم معرض فنون "أولادنا" لعرض أعمال أولادنا من الرسم والتصوير والخزف وأعمال النحاس وغيرها من الحرف اليدوية، وسيتم افتتاحه صباح السبت ١٧ سبتمبر بقاعة صلاح طاهر بالأوبرا، وكذلك مجموعة من الورش الفنية لفن الأورجامي والتصوير والرسم والجداريات والتشكيل بالنحاس والرسوم المتحركة.
وأضاف: سوف تكون المشاركة متاحة للجميع من جمهور الفن التشكيلي في كل الفعاليات المقامة بالملتقى داخل قاعة المعرض بدار الأوبرا، و قومسير الملتقى والمعرض هو الفنان سامح إسماعيل، بينما تضم عضوية اللجنة كل من نعمت الديواني، د. ماهر داوود، المصممة إيمان النشرتي، مروة توفيق، أمينة سالم، غدير حافظ، هالة عبدالقادر، هالة صلاح، جلال المسري.
يقام ملتقى أولادنا الدولى تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيس بالتعاون مع وزارات الثقافة، التضامن الاجتماعي، وزارة السياحة والآثار والهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، التخطيط، الشباب والرياضة، الهجرة، وعدد من مؤسسات الدولة من القطاعين العام والخاص.
تنظم الملتقى مؤسسة "أولادنا لفنون ذوي القدرات الخاصة" برئاسة "سهير عبدالقادر" التي أكدت أن هذه الدورة ستشهد لقاء أولادنا من ذوي القدرات الخاصة مع فرق "مهرجان الفنون والفلكلور الأفروصيني"، حيث يتم مشاركة الفرق الفنية- الإفريقية والصينية والعربية، للعام الثاني على التوالي.
وأشارت "عبد القادر" إلى أن الملتقى يساهم بشكل كبير في نشر التفاؤل والحب بين أفراد المجتمع وكذلك دعم العمل الخيري والتشجيع عليه من خلال الدمج بين أولادنا وعدد من الفرق الدولية المشاركة، وكذلك يساهم في الدور الترويجي للسياحة المصرية، حيث الاحتفاء بالوفود الأجنبية المشاركة ونشر صورة إيجابية وتصدير الصورة المناسبة التي تليق بمصر، والجمهورية الجديدة.
