الإثنين 23 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

ثقافة

الإسباني توني كاسيلا يختتم ورشة "المسرح الإيمائي" بالقاهرة التجريبي

جانب من الورشة
جانب من الورشة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قدم الفنان الإسباني توني كاسيلا ورشة "المسرح الإيمائي"، ضمن ورش مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي في دورته الـ 29 ، الذي يختتم فعالياته مساء اليوم الخميس، بالمسرح الكبير في دار الأوبرا المصرية.

وخلال هذه الورشة تعرف المتدربون علي أهم ما يميز المسرح الإيمائي بشرح القصة سواء باستخدام الكلمات أو بدونها، اعتمادًا على الجسد وتجسيد المشاهد ، كما تم تعريف المشاركين على مجموعة من الفنون الأدائية مثل البانتوميم، وفنون المهرج، والمسرح الحركي وخلافه .

وأكد كاسيلا، أهمية الاستفادة من المسرح الإيمائى للوصول لأكبر عدد من الجمهور دون التقيد بعائق اللغة.

وأضاف كاسيلا: نبع اهتمامى بهذا النوع من الفن لأن فى بلدى تتنوع اللغات ما بين الإسبانية والكاتالانية والباسك لذلك سعيت لتقديم مسرحيات تصل لمساحة عريضة من الجمهور، وعند تنفيذ هذه التجربة نجحت بالفعل واستطعنا أن نسافر لعدة دول اوروبية وافريقية وعرضنا اعمالنا المسرحية فى بلدان مختلفة، لتتناول المسرحيات قضايا متنوعة أهمها حقوق المرأة التى يسلبها الرجل فى بعض المجتمعات وبخاصة الذى عايشته فى إسبانيا وكذلك لمس قضايا أصحاب الإعاقات والأمراض مثل الزهايمر والتوحد، ونتناولها بشكل مبسط حتى تصل لكل الجمهور دون مبالغة .

وتابع: هذه المشاركة ليست المرة الأولى لى فى مصر حيث شاركت هذا العام فى ثلاث مهرجانات مختلفين ما بين القاهرة، والإسكندرية، والأقصر مشاركا بأعمال مسرحية وورش فنية وكان اخرها هذا المهرجان، ولقد وجدت فنانين مبدعين لدرجة عالية جدا، واهتمام كبير للقائمين على المهرجان بتزييل كافة العقبات حتى يتعلم الجيل الجديد على يد المحترفين خلال المهرجان.

وأردف: أتمنى لو يحدث مثل هذه الفعاليات بهذا الاهتمام فى إسبانيا، فرغم اننا نملك المال لكنه لا يوظف فى خدمة الفنون ، بل للاسف اذا اراد فنان المشاركة فى مثل هذه الفعاليات لابد ان يدفع الكثير من المال، كما انه لا تقدم ورش فنية او عروض مسرحية بالمجان فى أى من المهرجانات لدينا.

وأوضح كاسيلا، أن الممثل لا يحتاج لتفاصيل عدة حتى تصل فكرته للمتلقى بل من الممكن حركة او لمسة بسيطة توصل المعنى، وهذا هو ما تدربوا عليه، وأرى أن هذه التدريبات تزيد الثقة بالنفس وتضيف اداه من ضمن الادوات ليخرج عمل فنى، ويعد اكتشاف اداة الجسد والنظر له بنظره مختلفة، وكيفية تطويره للتفاعل مع المساحة المحيطة لتوصيل الحالة.

واختتم كاسلا حديثه بنصيحة لشباب الفنانين قائلا: لا تعتمد فقط على الكلمة وكأن الجسد ميت ، هذه النصيحة اول كلمه طلبتها من المتدربين والذين بالتبعية تفاجأوا بتدريبهم دون الحاجه الى استخدام الكلمات بل الاعتماد الاكبر يكون على ايماءات الجسد والشعور به وكيفية تطويره عبر التدريبات ليوصل كافة المشاعر والافكار دون الحاجه للكلمات.