الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

الأخبار

اكتشاف أول حالة بـ«جدري القرود» في مصر.. و«الصحة العالمية» تعتبره طارئًا صحيًا.. وهذه أعراضه وعلاماته في الجسم

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أعلنت وزارة الصحة والسكان، عن  ثبوت إيجابية مواطن مصري للإصابة بفيروس جدري القرود، حيث تم اكتشاف إصابته من خلال إجراءات الترصد الوبائي التي تقوم بها الوزارة وتم عزله في أحد المستشفيات المخصصة للعزل.

وأوضحت الوزارة أن المريض يبلغ من العمر 42 عاما، وهو من الحاصلين على الإقامة بإحدى الدول الأوروبية والمترددين عليها، مؤكدة أن المريض حالته العامة مستقرة، وتم اتخاذ جميع الإجراءات الصحية والوقائية مع مخالطيه وفقا لبروتوكولات العلاج والمتابعة التي أقرتها منظمة الصحة العالمية، ومن ناحية أخرى أعلنت منظمة الصحة العالمية عن تفشي فيروس جدري القردة الذي انتشر، (PHEIC) في دول عديدة من أنحاء العالم، وهو ما استدعى اعتباره حالة طوارئ للصحة العامة العالمية، وأصبح محل اهتمام دولي.

** ما هو مرض جدرى القرود؟

جدري القرود هو مرض فيروسي حيواني المصدر، وهو فيروس بحمض نووي مزدوج مغلف ينتمي إلى جنس الفيروسة الجدرية التابعة لفصيلة فيروسات الجدري، يظهر بشكل رئيسي في مناطق الغابات الاستوائية المطيرة في وسط وغرب إفريقيا وينتقل أحيانًا إلى مناطق أخرى ويمكن أن ينتقل من الحيوانات إلى البشر، يمكن أن ينتشر أيضًا بين الناس من خلال الاتصال الوثيق بشخص مصاب.

وكشف خبراء الصحة، أنه لا يوجد لقاح محدد للوقاية من جدري القرود، ولكن أثبتت الدراسات أن لقاح الجدري فعال ضد الفيروس، وأن هناك لقاحين تم الترخيص باستخدامهما للوقاية من جدري القرود.

**كيف ينتشر مرض جدرى القرود؟

  • عن طريق الاتصال اللصيق وبشكل مباشر من خلال التعرض المباشر للطفح الجلدى.
  • الملابس الملوثة أو البياضات.
  • رذاذ الجهاز التنفسى للمصاب .

* أعراض وعلامات جدرى القرود:

عادة ما تتراوح فترة حضانة جدري القرود "الفاصل الزمني من حدوث الإصابة وحتى ظهور الأعراض" من 6 أيام إلى 13 يومًا ولكن قد تستغرق من 5 أيام إلى 21 يومًا.

وتشمل أعراض جدري القرود عادةً الحمى والطفح الجلدي المؤلم أو آفات، وتكوين حويصلات على راحة اليد، وصداع شديد، وآلام في العضلات، وآلام في الظهر، وفقدان الطاقة، وتضخم في الغدد الليمفاوية.

** مدة استمرار المرض فى الجسم

تستمر أعراض المرض من 2 إلى 4 أسابيع، وقد يسبب حالات وخيمة، وفي الآونة الأخيرة تراوحت نسبة الوفيات من مجموع الإصابات بين 3 و6 في المائة تقريبا.

** طرق الوقاية والعلاج من جدرى القرود

  • تجنب الاتصال بأشخاص تم تشخيص إصابتهم مؤخرًا بالمرض أو بأشخاص قد يكونون مصابين.
  • ارتداء الكمامة في حال الاتصال الوثيق بشخص ظهرت عليه الأعراض.
  • تجنب ملامسة الحيوانات التي يمكن أن تحمل الفيروس بما فيها المريضة أو النافقة، خصوصًا التي لديها تاريخ مع الإصابة بالعدوى مثل القرود والقوارض وكلاب البراري.
  • استخدام لوازم الحماية الشخصية عند رعاية المرضى المصابين بعدوى مؤكدة أو مشتبه فيها.
  • تقديم السوائل والأغذية المناسبة للمرضى وتناول اللحوم المطبوخة جيدًا.
  • تجنب الاحتكاك بالمواد التي لامست الإنسان أو الحيوان المريض.
  • غسل الملابس والشراشف بانتظام على درجات حرارة عالية.
  • الحرص على  تعقيم الأيدي جيدًا.

** طرق انتقال عدوى جدرى القرود

  • من خلال المخالطة الوثيقة لشخص أو حيوان مصاب أو مواد ملوثة بالفيروس.
  • عن طريق الملامسة الوثيقة للقروح وسوائل الجسم والرذاذ التنفسي والأدوات الملوثة مثل الفراش.
  • الطفح الجلدي.
  • سوائل الجسم "مثل السوائل أو القيح أو الدم من الآفات الجلدية.
  • القشور معدية بشكل خاص.
  • الملابس أو الفراش أو المناشف.
  • أواني الطعام، الأطباق الملوثة بالفيروس من ملامسة شخص مصاب يمكن أن تصيب الآخرين أيضًا.
  • ينتقل من خلال اللعاب ويمكن أيضًا أن تكون القرحة أو الآفات أو القروح في الفم معدية، مما يعني أن الفيروس يمكن أن ينتشر عن طريق اللعاب.
  • الأشخاص الذين يتعاملون عن كثب مع شخص مُعد بما في ذلك العاملين الصحيين وأفراد الأسرة والشركاء الجنسيين، يكونون أكثر عرضة للإصابة بالعدوى.
  • يمكن أن ينتقل الفيروس أيضًا من المرأة الحامل إلى الجنين أو إلى الطفل أثناء الولادة أو بعدها من خلال ملامسة الجلد للجلد لم يتضح بعد ما إذا كان الأشخاص الذين لا تظهر عليهم أعراض يمكن أن ينشروا المرض.

** « الصحة»: مصر خالية من مرض جدرى القرود   

وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمى لوزارة الصحة والسكان، أن قرار منظمة الصحة العالمية بشأن جدرى القرود باعتباره طارئا صحيا عالميا، سيمنحها القدرة على التوصية بكيفية استجابة الدول، ويمكنها أيضًا من حشد التنسيق العالمي من أجل استجابة أكثر توحيدًا، وقد يتضمن جزءا من هذا الجهد ضمان توزيع أكثر عدالةً للقاحات والعلاجات.

وأكد حسام عبد الغفار، تركز تفشي المرض بشكل كبير حتى الآن بين الرجال المثليين ومزدوجي الميول الجنسية وغيرهم من الرجال الذين يمارسون الجنس مع رجال، لكن هذا لا يمنع من احتمال انتشاره بين الأشخاص المصابين بضعف في الجهاز المناعي.

وطمأن عبد الغفار المصريين، مؤكدا أن احتمال انتشار المرض في دول الشرق الأوسط لا يزال غير مرتفع.