الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

فضائيات

باحث أثري: تعامد الشمس على قدس الأقداس في معبد هيبس ليس صدفة

معبد هيبس
معبد هيبس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أكد الباحث الأثري أحمد عامر، أن معبد هيبس في الوادي الجديد يُعد أحد أهم المعابد المصرية القديمة في الوادي الجديد، موضحا أن تعامد الشمس على قدس الأقداس في المعبد لم يكن صدفة أبدا لكون المصري القديم طوال حياته كان دقيقا للغاية فيما يخص آثاره وحضارته.

وأضاف في مداخلة هاتفية مع فضائية “إكسترا نيوز”، اليوم الخميس، أن اتجاه الشمس نفسه كان عامل رئيسي في تحديد اتجاهات بناء المعابد، لافتا إلى أن الشمس تتعامد على لوحة الآلهة الشمسية داخل معبد هيبس وهو أمر يحدث مرتين في العام، وهذه الظاهرة ترتبط بتواريخ ومناسبات تخص كل معهد على حدة وهي طقوس تخص الحضارة المصرية القديمة.

كما تابع أن عامة الشعب لم يكن مسموحا لهم بدخول معبد هيبس وزيارة قدس الأقداس والتي تخص الملوك أنفسهم.

وشهد معبد هيبس الأثرى بمدينة الخارجة في الوادي الجديد، الثلاثاء، رصد ظاهرة تعامد الشمس على قدس الأقداس في المنطقة المظلمة داخل المعبد، واستمرت عملية تعامد الشمس على معبد هيبس بالوادي الجديد حيث تركزت أشعة الشمس على منطقة قدس الأقداس على شكل قرص الشمس، وذلك بحضور رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية وعدد من الباحثين بالمعهد، ورئيس جامعة الوادى الجديد، وعدد من المسؤولين بمنطقة آثار الوادى الجديد، حيث تحدث ظاهرة تعامد الشمس على قدس الأقداس في معبد هيبس مرتين في العام يومى 6 سبتمبر و7 أبريل.

وقال الدكتور جاد القاضى، رئيس المعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إنه تم رصد ظاهرة تعامد الشمس على قدس الأقداس بمعبد هيبس الأثرى بالخارجة، والمعهد هو الوحيد لرصد الظواهر الفلكية، وتم رصد الظاهرة اليوم الثلاثاء 6 سبتمبر وتعامدت الشمس على قدس الأقداس بالمعبد، في ظل أهمية تلك الظاهرة في تنشيط السياحة في وجود فريق بحثى من المتخصصين في أبحاث الفلك والفضاء .

وأضاف أنه تمت إقامة أمسية وندوات فلكية بمقر المركز الإقليمي للمعهد بالوادي الجديد، بمدينة الخارجة، أعقبها تدريب الجمهور على رصد السماء باستخدام التلسكوبات الفلكية التي يوفرها المعهد بهدف نشر الوعي العلمي الصحيح بين أطياف المجتمع المصري وتغيير مفهوم الجمهور العام من مجرد المشاهدة إلى الفهم العلمي للظواهر وحساب أوقاتها بالبرامج الفلكية ورصدها بالأجهزة الفلكية الحديثة وإجراء محاكاة لها باستخدام الوسائل التعليمية، وذلك بالتعاون مع جامعة الوادى الجديد والهيئات الأخرى.