ادانت بريطانيا اليوم تنفيذ إيران هجومًا إلكترونيًا استهدف الحكومة الألبانية تسبب في إتلاف بيانات وعرقلة خدمات حكومية أساسية، بما فيها دفع الفواتير، وحجز مواعيد طبية، وتسجيل الأطفال في المدارس.
وأفاد بيان صادر عن الحكومة البريطانية عبر موقعها الإلكتروني بأنه حسب تقييم المركز الوطني للأمن الإلكتروني، فإن المسؤولين عن سلسلة الهجمات الإلكترونية هذه التي استهدفت البنية التحتية للحكومة الألبانية منذ 15 يوليو هم من شبه المؤكد فاعلون بالمجال الإلكتروني لهم صلة بالدولة الإيرانية، وقد كان لهجماتهم أثر كبير على الخدمات الحكومية المقدمة عبر الإنترنت وغير ذلك من المواقع الحكومية.
وأشار إلى تعطل جميع المواقع الإلكترونية للبرلمان الإلكتروني ومكتب رئيس الوزراء، إلى جانب البوابة الإلكترونية للحكومة الألبانية، وهي بوابة تُستخدم للحصول على عدد من الخدمات الحكومية.
كما ألمح البيان إلى أن منفذي الهجوم قاموا بتسريب بيانات من الحكومة الألبانية، بما فيها تفاصيل عناوين البريد الإلكتروني من مكتب رئيس الوزراء ووزارة الخارجية.
وعلق وزير الخارجية جيمس كليفرلي بالقول: "إن أفعال إيران الطائشة دلالة على استخفافها بالشعب الألباني، وقيدت قدرتهم بشدة على الحصول على خدمات حكومية أساسية".
وأكد على مساندة المملكة المتحدة لألبانيا الشريكة والحليفة داخل الناتو وقال: "ونضم صوتنا إلى صوت ألبانيا وغيرها من الحلفاء في كشف الأفعال غير المقبولة التي ترتكبها إيران".