أكد سيد عبدالعال رئيس حزب التجمع، أن عملية اختيار أسماء مقرري لجان الحوار الوطني كان أمرا صعبا على القائمين على الحوار الوطني، ولكنهم نجحوا في إنهاء اختيار الشخصيات المتعلقة بالمحور السياسي، وسيجتمعون مرة أخرى يوم السبت المقبل للاستقرار على باقي الأسماء من مقرري الـ3 محاور، والمقررين المساعدين.
وأضاف «عبدالعال»، أن الأسماء التي تم الاتفاق عليها ضمن الحوار الوطني جميعها جيدة، ولديهم رغبات شديدة لإنجاح الحوار المجتمعي الوطني.
واستطرد: «المستهدف من الحوار الوطني الوصول إلى برنامج وطني للدولة كافة، وكل حزب أو هيئة أو نقابة فعليها البحث عن دورها في هذا البرنامج، ونأمل بالخروج من الحوار الوطني بتوافقات تشكل برنامجا وطنيا عاما، لا يتعارض مع ما هو قائم حاليا أو البناء من جديد، وفيه يتم استكمال ما تم إنجازه من تنمية».
وأوضح رئيس حزب التجمع، أن الحزب يدعو إلى إحداث نوع من عدالة توزيع أعباء مشروع التنمية نفسه، والذي لا يجوز أن يتحمله الطبقات الشعبية أو غيرها، ولكن يتحمله الجميع، «الدولة ليها دور في هذا، وعليها أن تنمي الصناعة والتجارة والإنتاج وفتح الاستثمار المحلي قبل الأجنبي، واللي مش يقدر عليه المستثمر الأجنبي تعمله الدولة، خاصة الاستثمارات الكبرى التي لا يقترب منها القطاع الخاص».
فيما قال النائب عبدالهادي القصبي، نائب رئيس حزب مستقبل وطن، ورئيس لجنة التضامن الاجتماعي بمجلس النواب، إن الحوار الوطني ترجمة صريحة وجدية من قبل الدولة في إقامة حوار حقيقي ومثمر للوصول بالجمهورية الجديدة، وذلك من خلال قدر عال من الشفافية والمشاركة المجتمعية في صياغة طريقها إلى المستقبل، مؤكدا أن نجاح الحوار الوطني مسئولية مشتركة بين جميع الأطراف المشاركة فيه.
وأضاف «القصبي»، أن الحوار الوطني يضم كافة الاتجاهات والانتماءات والأفكار السياسية أو الحزبية، طالما كانت في إطار احترام الدستور، وإتاحة الفرص للجميع للتعبير عن رؤيتهم وأفكارهم مما يساهم في وجود تماسك وطني قوى، مؤكدا أن النتائج الملموسة لمخرجات الحوار على أرض الواقع ستزيد من جدية التعامل مع الحوار الذي يضع مصلحة المواطن المصري أولوية قصوى، فالجميع يعمل ويجتهد من أجل تحسين حياة المصريين.
ولفت رئيس لجنة التضامن الاجتماعي بمجلس النواب، إلى أن الحوار الوطني يتم في مناخ من الديمقراطية والحرية والاختلاف القائم على حب الوطن والرغبة في الوصول للأفضل، لدفع قطار التنمية للأمام، ودعم الجهود التي تبذلها الدولة في هذا الصدد لضمان مخرجات حقيقة على الأرض خاصة في ظل وجود رغبة حقيقة من جانب الدولة والقائمين على الحوار على خروجه في أفضل صورة ممكنة، الأمر الذي يعكس أهمية مخرجات هذا الحوار في صناعة المستقبل وترسيخ أسس الجمهورية الجديدة.
بينما قال النائب تيسير مطر عضو مجلس الشيوخ ورئيس حزب إرادة جيل، إن اختيار مقررى اللجان النوعية والفرعية والمقررين المساعدين لتلك اللجان بمجلس الحوار الوطنى خطوة جميلة تتواكب مع قوة وثقل الحوار الوطنى، لأنها شخصيات لها ثقل سياسى ووطنية.
وأضاف «مطر»، أنها خطوة على الطريق تطمن الأحزاب والشعب المصرى والقوى السياسية، وسيكون بذلك نتائج الحوار الوطنى مثمرة، موضحا أننا رأينا بوادر الحوار الوطنى، فهى خطوة على الطريق الصحيح، وسيثمر لصالح الوطن والشعب المصرى.
وأشار رئيس حزب إرادة جيل، إلى أن خطوات مجلس الحوار الوطنى متوافقة ورزينة وتتسم بالهدوء، ومن لم يتم اختياره فلا يغضب، ومن يأتى نتعاون معه، وهو ما يعنى أن الديمقراطية مفتوحة للجميع، والكل سيشارك فى إدارة الحوار، مؤكدا أن إدارة الحوار لصالح مصر تستحق المزيد من العطاء.
بينما أشاد حسين أبوالعطا، رئيس حزب المصريين، بتوافق مجلس أمناء الحوار الوطني على تحديد أسماء المقررين والمقررين المساعدين للجان النوعية والفرعية لكل من المحور الاقتصادي والمجتمعي والسياسي، مؤكدًا أن الأسماء التي تم اختيارها تتمتع بثقل سياسي ومواقف وطنية، فضلًا عن أنها تُعبر عن التنوع الفكري الذي يتمتع به مجلس أمناء الحوار الوطني وتدعو للتفاؤل.
وقال «أبو العطا»، إن المقررين الذين تم اختيارهم شخصيات لديها خبرة كبيرة وشخصيات أخرى شبابية؛ مما يعني أن الاختيارات تتمتع بعناصر الشباب والخبرة معا، فضلًا عن العنصر النسائي، موضحًا أن الحوار الوطني سيتضمن أولويات العمل خلال المرحلة الراهنة في شتى المجالات، علاوة على أنه يُسهم في خلق جبهة داخلية قوية تشارك في مواجهة التحديات التي تتعرض لها الدولة المصرية.
وأضاف رئيس حزب المصريين، أن الحوار سيشمل دعوة جميع القوى المجتمعية عدا جماعات الإرهاب والعنف، لافتًا إلى أن الحوار الوطني جاد ويستهدف تحقيق المصلحة العليا للوطن.
وأوضح «أبو العطا»، أن الجمهورية الجديدة وطن يسع القوى الوطنية التي تسعى للبناء، مؤكدًا أننا دائما نرفع شعار "بالحوار نجني الثمار"، وأن الحوار الوطني يُمثل إحدى ركائز الجمهورية الجديدة التي تسعى الدولة لتأسيسها بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، لبناء مستقبل واعد للشعب المصري.
وأعرب رئيس حزب المصريين، عن أمنياته بأن يكون مقرري ومساعدي مقرري اللجان النوعية بالحوار على قدر تلك المسئولية الكبيرة في ذلك الوقت الذي تمر البلاد بتحديات كبيرة، للخروج بمخرجات تساعد الدولة والمواطنين على مواجهة تلك التحديات.