أصدرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، اليوم، تقريرًا حول نشاط إيران النووي بشأن التفتيش على بعض المنشآت النووية، وكذا مسألة مخزون إيران من اليورانيوم المخصب بنسبة عالية، في ظل استمرار المفاوضات المتعلقة بعودة إيران للاتفاق النووي 2015.
وكشفت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن برنامج إيران النووي لم يعد برنامجًا سلميًا في ظل احتفاظ إيران بكميات كبيرة من اليورانيوم المخصب بنسبة عالية، كما أكدت الوكالة أن مخزون إيران من اليورانيوم تخطى الحد المسموح له بـ19 مرة، طبقًا للتقرير.
وأكدت الوكالة أن مخزون إيران من اليورانيوم المخصب بنسبة 60% والذي سبق أن حصلت عليه بعد تركيب أجهزة الطرد المركزي المتطورة من طراز أي آر 6 في بعض منشآتها النووية، وصل إلى 55.6 كيلو جرام.
وأكدت الوكالة أن تلك النسبة تعبر عن نمو في مخزون إيران من اليورانيوم بمعدل 12.5 كيلوجرام، وهو ما يشكل ضربة قاصمة لمفاوضات الاتفاق النووي الإيراني، في الوقت الذي تطالب فيه إيران المفاوضين الدوليين وكذلك الوكالة الدولية للطاقة الذرية بوقف التحقيقات المتعلقة بالكشف عن البرنامج النووي الإيراني في إطار المفاوضات التي تجري في العاصمة النمساوية فيينا.
كما عزز ذلك التقرير التصريحات غير المتفائلة التي أطلقها مسؤول السياسات الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، والذي أعرب عن تشاؤمه من سير المفاوضات التي تجري في العاصمة النمساوية فيينا، في ظل تلكؤ الأطراف في التوقيع النهائي على مسودة الاتفاق التي طرحها بوريل في وقت سابق.
