أكدت الكاتبة الصحفية فاطمة سيد أحمد، عضو مجلس أمناء الحوار الوطنى، أنه "لأول مرة فى تاريخ مصر يحدث توافق بين المشاركين فى الحوار الوطنى بما فيهم المعارضة فى الاتفاق على أسماء بعينها، قبل ذلك كان هناك توافق على إجراءات أو بنود بعينها، ولكن لأول مرة يتم الاتفاق على أشخاص لإدارة اللجان الفرعية كمقرر ومقرر مساعد بشكل وكأن الجميع على قلب رجل واحد".
وتابعت في تصريحات صحفية اليوم الأربعاء: "الجميع ينظر للبلد ويتجرد من المصلحة الشخصية ويتم إعلاء المصلحة العامة للوطن، أسماء محترمة مُقدرة، الجميع عبر عن رأيه وتوافق عليها وهذه لأول مرة فى تاريخ مصر المعارضة والقوى السياسية جميعها تتفق على اختيار أشخاص تمثل أو تدير المحاور الأساسية للحوار الوطنى".
وأشارت عضو مجلس أمناء الحوار الوطنى، إلى أنه فى الجلسة الخامسة للحوار الوطنى كان الحدث التاريخى بحق الذى ستذكره الأجيال كنموذج يحتذى به وذلك من خلال التوافق بين كل القوى السياسية بمجلس أمناء الحوار ومعهم المعارضة بكل أطيافها حيث فرض التوافق نفسه.
وأكملت: “هناك تفاهم وطنى تم ترجمة من خلال الاتفاق بالإجماع على الأسماء التى تم اختيارها للمقررين والمقرر المساعد للجان الفرعين للمحاور الرئيسية السياسية والمجتمعية والاقتصادية ليسجل التاريخ لمجلس أمناء الحوار السبق التاريخي فى الطرح الذى كان للمعارضة أو لباقى القوى السياسية لتكون النتيجة اختيار شخصيات ذو خبرة وحثيثة تلقى الاحترام والقبول وهو ما دعى الانتصار يكون حليف الحوار الوطنى لأن مصلحة الوطن والوقوف على قلب رجل واحد فى مجابهة التحديات وإنجاح حوار هو الأول من نوعه الذى يجرى فى أحضان دولة مستقرة وصلبة بأعمدة رمزها وجيشها وشعبها”.