بدأت أسبانيا وألمانيا برنامج عمل مشترك لإنتاج صاروخ متفوق "فرط صوتي" ذو قدرة اعتراضية دفاعية، سيكون نقلة نوعية في قدرات الدفاع الصاروخي الأوروبية والأطلسية بحسب خبراء التسلح في شتوتجارت حيث يتم تطوير الصاروخ الجديد.
ويتم تطوير إنتاج هذا الصاروخ في إطار برنامج صندوق الدفاع الأوروبي المشتركة الذي يهدف إلى إنتاج حزمة من الأسلحة المتطورة بهدف إدخالها في خدمة العمل العسكري الأوروبي المشترك، وقدرت دورية "ديفنس نيوز" الأمريكية المتخصصة في الشأن الدفاعي حجم تمويلات تطوير إنتاج نظم التسلح لهذا الصندوق بنحو 23ر1 مليار دولار أمريكي (2ر1 مليار يورو) في يوليو الماضي وجميعها برامج وتمويلات حكومية المنشأ.
الصاروخ الفرط صوتي الجديد الذي ستنتجه ألمانيا وإسبانيا سيتكلف برنامج تطويره 110 ملايين يورو ( 2ر110 مليون دولار أمريكي) ويستغرق تنفيذه نحو 36 شهرا للوصول إلى النسخة الأولية له بإطلاق ناجح.
ويتميز الصاروخ الفرط صوتي الجديد بقدرات استشعارية عالية تراعي تطور نظم التشويش والتشديد الإليكترونية المعادية، ويقول مصمموه إنه صاروخ اعتراضي دفاعي سيكون قادرا على مواجهات التهديدات الجوية الحالية والمحتملة من منظور تقني يمتد حتى العام 2035 وما بعده، وسيكون استباقيا من ناحية التفوق الفني على نظم الهجوم المعادية.