توفي الشيخ وحيد سليمان، أحد أبرز محفظي القرآن الكريم في محافظة الإسماعيلية وأحد الأئمة المشهورين في المحافظة بأكملها، صباح اليوم الأربعاء بعد أزمة مرضية منذ أشهر قليلة دخل بسببها مجمع الإسماعيلية الطبي لعدة أيام لتلقي العلاج اللازم.
ضحكة بشوشة، وصوت جهوري وآلاف من حفظة القرآن الكريم تربوا على يديه في مركز ومدينة أبوصوير ومراكز مختلفة في الإسماعيلية تاركاً أثراً طيباً في كل منزل من منازل قريته.
وساد مركز ومدينة أبوصوير بمحافظة الإسماعيلية اليوم الحزن بعد الإعلان عن وفاته.
وقال نجله محمد وحيد "إمام وخطيب بمديرية أوقاف الإسماعيلية" ان والده عمل علي مدار حياته في تحفيظ القرآن الكريم لأجيال متعددة منذ سبعينيات القرن الماضي.
وولد الشيخ وحيد سليمان في "بيت القرآن" حيث كان يعمل والده في تحفيظ القرآن أيضاً وكان أحد أشهر المشايخ في مركز أبوصوير في وقت انتشار "الكُتاب" في المناطق الريفية.
وأضاف محمد وحيد أن والده أوصي أبنائه من حفظة القرآن الكريم بختم القرآن الكريم كاملاً على قبره فور الانتهاء من تشييع جثمانه.
وتابع أنه تم تشييع الجثمان ظهر اليوم الأربعاء من مسجد السلام في مدينة أبوصوير، على مقابر الأسرة بمنطقة مرسي غالي مشيراً إلي إقامة سرادق العزاء بجوار مركز شباب الوراورة في أبوصوير.
مسابقات وجوائز
وقال محمد وحيد إن والده نجح في الدخول بعدة مسابقات محلية ودولية بعدد من حافظي القرآن الكريم نجح خلالها في الحصول علي مراكز متقدمة وتصدر المراكز الأولى بشكل مستمر على مستوى محافظة الإسماعيلية.
وارتبط الشيخ وحيد سليمان بعلاقات اجتماعية وطيدة مع جميع أهالي قريته والقرى المجاورة لها، من أهالي مركز أبوصوير لسعيه الدائم على أداء الواجب في الأحزان والأفراح.
ونشر مواطنون عبارات التعزية في الفقيد رحمة الله عليه وصوراً تذكارية له عبر حساباتهم الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، وسط حالة من الحزن.
