عارض سيناتور أمريكي تقرير جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي يزعم أن جنديًا قتل بطريق الخطأ الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة في خضم معركة بالأسلحة النارية، قائلاً إن ذلك غير مدعوم بالأدلة.
وكرر كريس فان هولين، السيناتور الديمقراطي عن ولاية ماريلاند، دعوته لإجراء تحقيق أمريكي مستقل في مقتل أبو عاقلة في الضفة الغربية في مايو الماضي، قائلاً إن الأمم المتحدة وجدت أن أبو عاقلة لم تكن موجودة في الجوار المباشر للقتال مع المسلحين الفلسطينيين ولا يمكن أن تكون متواجدة في مرمى النيران.
وكتب السيناتور على تويتر: “يعد جوهر الدفاع في تقرير جيش الاحتلال الإسرائيلي هذا هو أن جنديًا كان يرد بإطلاق النار على المسلحين عندما استهدف أبو عاقلة، لكن التحقيقات... لم تجد مثل هذا إطلاق النار في ذلك الوقت، وهذا يؤكد الحاجة إلى تحقيق أمريكي مستقل في وفاة الصحفية أبو عاقلة”.
ويوم الاثنين الماضى، بعد أكثر من أربعة أشهر على مقتلها، اعترفت إسرائيل أخيرًا أنه من المحتمل جدًا أن يكون جندي إسرائيلي قد أطلق النار على أبو عاقلة أثناء تغطيتها لاقتحام عسكري إسرائيلي على مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة.
وقال التقرير إن أبو عاقلة ربما تكون قد اصيبت برصاص جندي إسرائيلي تعرض لاطلاق نار من قبل مجموعة من المسلحين الفلسطينيين.
وزعمت أن الجندي كان يستخدم مشهدًا تلسكوبيًا وأخطأ في تعريفها على أنها واحدة من خصومه المسلحين. وقال الجيش إنه لم ترتكب أي جريمة ولذا فلن يحاكم أحد.
ومع ذلك، فإن روايات شهود العيان ومقاطع الفيديو الخاصة بأبو عقلة والمنطقة المحيطة بها وقت مقتلها لا تظهر معركة بالأسلحة النارية. كما كانت ترتدي سترة واقية وخوذة مكتوب عليها بوضوح "الصحافة".