اهتمت الصحف المصرية، الصادرة صباح اليوم الأربعاء، بعدد من الموضوعات على رأسها تأكيد الرئيس عبدالفتاح السيسي على دعم القضية الفلسطينية، بالإضافة إلى تصريحاته عن متانة العلاقات التاريخية مع الجزائر، وتصريحات رئيس الوزراء بشأن توجيهات الرئاسة بالإسراع في تنفيذ المشروعات القومية.
فمن جانبها قالت صحيفة الأهرام تحت عنوان "مصر تواصل دعم القضية الفلسطينية.. السيسى: تكاتف الجهود للحفاظ على التهدئة فى غزة.. وأبو مازن: نقدر الدور المصرى التاريخي"، أكد الرئيس السيسى، استمرار مصر فى تقديم كل الدعم الممكن للقضية الفلسطينية، بما يضمن تحقيق التطلعات المشروعة للشعب الفلسطينى الشقيق، وفق الثوابت القائمة على مبدأ حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس السيسى أمس بقصر الاتحادية، الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن.
وصرح المتحدث باسم الرئاسة، بأن اللقاء تناول التباحث بشأن آخر مستجدات القضية الفلسطينية، حيث شدد الرئيس السيسى، على أهمية تكاتف جميع الجهود خلال المرحلة الحالية من أجل دعم الموقف الفلسطينى والحفاظ على التهدئة، خاصة فى قطاع غزة.
واتفق الزعيمان خلال اللقاء على مواصلة التشاور والتنسيق المكثف، سواء على المستوى الثنائى، أو فى إطار صيغة التنسيق الثلاثية المصرية الأردنية الفلسطينية، والأطر المتعددة الأخرى، وذلك من أجل متابعة الخطوات المقبلة وجهود دعم القضية الفلسطينية.
فيما قالت الأهرام تحت عنوان "توقيع عقد أحدث مركزين لرفع كفاءة الطاقة غدا بتكلفة 50 مليون دولار.. وزير الكهرباء: 300 ألف عداد ذكى بنظام القراءة.. والتحكم عن بعد بدلا من العدادات القائمة بالإسكندرية"، يشهد الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة غدا الخميس توقيع عقد مشروع تحسين كفاءة الطاقة، وهو المشروع الذى يتم تمويله من الوكالة اليابانية للتعاون الدولى (JICA).
ويتضمن تنفيذ المشروع إنشاء مركزين للتحكم فى الطاقة بشركة الإسكندرية لتوزيع الكهرباء، أحدهما غرب الإسكندرية، والثانى مركز إشرافى بديوان عام الشركة.
وقال الوزير إن العقد يتضمن تأسيس أنظمة اتصالات متطورة، إضافة إلى استبدال 300 ألف عداد ذكى بنظام القراءة والتحكم عن بعد بدلا من العدادات القائمة.
ووفقا لما حصلت عليه (الأهرام) من معلومات، فسوف يتم تنفيذ المشروع بتكلفة إجمالية تصل إلى نحو 50 مليون دولار بقرض ميسر من «الجايكا» اليابانية يسدد على 40 عاما، منها 10سنوات سماحا وبفائدة أقل من 0.5%، بمدة تنفيذ تصل إلى نحو 30 شهرًا، بينما تصل فترة ضمان المشروع إلى عامين، فيما تصل فترة الصيانة الى 12شهرا قابلة للتجديد.
وقالت صحيفة الأهرام تحت عنوان "أبو الغيط: القمة العربية بالجزائر فى موعدها.. وزراء الخارجية العرب يختتمون اجتماعاتهم بالقاهرة"
أعلن الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط أنه تم الاتفاق نهائيًا خلال اجتماع وزراء الخارجية العرب على عقد القمة العربية المقبلة في الجزائر في موعدها المقرر من قبل يومي 1 و2 نوفمبر القادم، مؤكدًا أنه لا صحة للحديث عن احتمالات لتأجيل القمة أو نقل أو غيره. وأكد أبو الغيط ــ في مؤتمر صحفي عقده أمس عقب اختتام مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية في دورته الـ158- أهمية قمة الجزائر، مشيرا إلى أن آخر قمة عربية عقدت في 2019، أي مضى أكثر من 3 سنوات على عقدها. وقال إن هناك موضوعًا كان يحلق في الأفق طوال الوقت وهو مسألة عودة سوريا لشغل مقعدها، ولكن الجانب السوري نقلًا عن الإعلام الجزائري، قال إن دمشق تستبعد نفسها من شغل المقعد في هذه الدورة. وأضاف «يجب أن تكون القمة ناجحة ويصدر عنها قرارات ويلتقي القادة العرب ويتفاهمون، خاصة أن هناك العديد من المشكلات العربية، فسوريا ليس فيها ملامح حل، والعراق أجرى انتخابات ولم تؤد إلى تشكيل حكومة، وهناك مشكلة ليبيا».
بينما قالت صحيفة الأخبار تحت عنوان "الرئيس يتسلم دعوة المشاركة فى القمة العربية القادمة.. السيسي: نعتز بعلاقاتنا التاريخية مع الجزائر ونتطلع للعمل معًا لتعزيز العمل العربي"
أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي اعتزاز مصر بما يربطها بالشقيقة الجـزائـر وشعبها العظيم، من علاقات تاريخية وثيقة ومتميزة على المستويين الرسمي والشعبي، والاهتمام بتعزيز مجالات التعاون الثنائي المشترك بين البلدين الشقيقين خلال الفترة المقبلة في كافة المجالات.
وأعرب الرئيس السيسي عن تطلع مصر للعمل مع الجزائر، لضمان نجاح القمة العربية في تعزيز العمل العربي المشترك للتصدي للتحديات الضخمة التي تواجه الأمة، وذلك بهدف اسـتـعـادة مكانتها ووحدتها، وبما يدعم مفهوم الدولة الوطنية والحفاظ على مقدرات الشعوب العربية.
جاء ذلك خلال اسـتـقـبـال الـرئـيـس السيسي رمطان لعمامرة، وزير خارجية الجـمـهـوريـة الجـزائـريـة الـديـمـقـراطيـة الشعبية، وذلك بحضور سامح شكري وزير الخارجية، وكذلك السفير حميد شبيرة السفير الجزائري بالقاهرة.
فيما قالت صحيفة الأخبار تحت عنوان "شراكات قوية لدعم دور مصر في استقبال وتصدير الغاز الملا: «شرق المتوسط» أصبح مصدرا موثوقا لأوروبا، أكد طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية أن مصر تعمل على بناء شراكات قوية وتعاون إقليمي بناء في مجال الغاز الطبيعي من أجل دعم دور مصر كمركز لإستقبال ونقل وتصدير إمدادات الغاز الطبيعي من شرق المتوسط إلى الاتحاد الأوروبي بما يحقق الاستفادة الاقتصادية المثلى من البنية التحتية والتسهيلات المتوافرة بمصر والتي تمثل حلولا مهمة ومتاحة ومزايا نسبية يمكن استغلالها اقتصاديًا لإتاحة كميات اضافية من الغاز الطبيعي من شرق المتوسط لتلبية الطلب المتزايد في أوروبا ويشمل ذلك مصانع إسالة الغاز وتصديره على ساحل البحر المتوسط وشبكات نقل الغاز بالخطوط.
جاء ذلك خلال مشاركته في فعاليات افتتاح مؤتمر ومعرض «غازتك ٢٠٢٢» بمدينة ميلانو الإيطـالـيـة.. وشـارك طـارق الملا كمتحدث رئيسي في الجلسة الوزارية الافتتاحية بالمؤتمر بعنوان «منظور جديد لأمن الطاقة والتحول الطاقي في ظل التغير العميق في أسواق الطاقة العالمية»، حيث أكد أن النمو اللافت الذي حققته مصر خلال السنوات الأخيرة في قطاع الغاز الطبيعي ساهم في تعظيم الاستفادة من مواردها وبنيتها التحتية المتميزة في هذا القطاع لمواجهة التحديات العالمية الراهنة في أسواق الطاقة.
ومن جانبها قالت صحيفة الجمهورية تحت عنوان "مدبولى في مؤتمر صحفى بالفيوم: توجيهات رئاسية بالإسراع في تنفيذ المشروعات القومية.. 500 ألف وحدة سكنية بعواصم المحافظات.. الانتهاء من المرحلة الأولى بقرى المحافظة ديسمبر القادم"
أوضح، الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء أن من بين المشروعات الهامة التي دخلت الدولة المصرية فيها بقوة هي المجمعات الصناعية، لافتا إلى أن المجمع الموجود بالفيوم يضم 576 ورشة في حدود 50 مترا لخدمة مشروعات بعينها غذائية وهندسية ونسيج وغيرها لشباب الفيوم وصغار رجال الأعمال، موضحا أن هناك ورشا ومصانع تصل مساحتها إلى أكثر من 600 متر بإجمالي 700 مصنع وهو ما يوفر آلاف فرص العمل للشباب.
وقال مدبولي في تصريح بختام جولته بالفيوم ـ إنه طبقا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، فإنه يتم الاهتمام بهذه المجمعات لتعميق التصنيع المحلى وخلق فرص عمل وتقليل الفاتورة الاستيرادية، لذلك يتم التوسع في هذه المشروعات بهدف زيادة الصادرات لكن الأهم هو تعميق التصنيع المحلى وتوفير فرص العمل.
وأشار إلى أنه رغم الأزمات العالمية إلا أن نسب البطالة في أدنى مستوياتها بشكل غير مسبوق وتشكل فقط 2ر7% ونعمل من خلال هذه المشروعات والصناعات الإنتاجية بقدر الإمكان على خلق المزيد من فرص العمل، مضيفا أن مصر تحتاج هذه المشروعات حاليا لأنه لو تم تأجيلها ستكون تكلفتها أضعاف ما يتم حاليا كون هذه المشروعات توفر لأهالينا الخدمات الأساسية التي خرموا منها على مدار عشرات السنين.
وقالت صحيفة الجمهورية "وفى جولة تفقدية واسعة بالمحافظة.. الحكومة حريصة على المتابعة الدقيقة لتنفيذ مشروعات حياة كريمة» تطوير عواصم المحافظات يحظى باهتمام كبير من الرئيس السيسي"، أكد رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، حرص الحكومة على المتابعة الدقيقة لخطوات تنفيذ مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، هذا المشروع القومي العملاق، الذي يغير حياة المصريين والعمل على دفع الجهود وسير العمل في الأعمال المتعلقة به، لإتمامها وفق البرامج الزمنية المقررة.
جاء ذلك خلال متابعة الدكتور مصطفى مدبولى والوفد المرافق له، أمس سير العمل في عدد من مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" بقرية «قلهانة»، إحدى قرى المبادرة التابعة لمركز إطسا، بمحافظة الفيوم.
واستهل مدبولى جولته بقرية قلهانة بتفقد مجمع الخدمات الحكومية بالقرية، حيث استمع إلى شرح من الدكتور وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية عاصم الجزار، الذي أوضح أن المبنى تم تنفيذه بنسبة 100 %، ويتكون من الدور الأرضى وبه مرکز تکنولوجی متكامل ويستقبل جميع خدمات المجمع، بينما يحتوى الدور الأول على سجل مدني، وشهر عقاري، ووحدة تموين، ووحدة بريد، بينما يضم الدور الثاني وحدة محلية، ومجلسا محليا، ووحدة تضامن اجتماعي. كما قام رئيس الوزراء بجولة بالمركز التكنولوجي وعدد من مكونات المجمع الخدمي، الذي يستهدف تيسير الخدمات الحكومية على المواطنين، وإتاحتها في مكان واحد، بأنظمة متطورة.
