كرم اللواء خالد شعيب محافظ مطروح، مساء الثلاثاء، عددا من الطلاب الأيتام والأمهات الأرامل بالجمعية الخيرية لرعاية الأيتام وطلاب المدارس، بحضور النائبة سحر عيد عضو مجلس النواب، والدكتورة سليمة عبد الرحيم مقرر المجلس القومى للمرأة مدير الجمعية، والدكتور محمد الحلوانى رئيس مجلس إدارة الجمعية، والدكتور وليد الرفاعى وكيل وزارة الشباب والرياضة، ووكيل مديرية التضامن الاجتماعى، ومحمد مصطفى نائب رئيس مركز ومدينة مرسى مطروح، وعدد من الأمهات والأطفال الأيتام.
حيث استعرض رئيس مجلس إدارة الجمعية جهود تقديم الرعاية والدعم للأسر والأطفال المنتفعين بالتعاون مع عدد من الجهات والمؤسسات الخيرية، حيث تكفل الجمعية الأطفال من سن يوم حتى الانتهاء من الدراسة، ويصرف حوالى 40 ألف جنيه شهريا لعدد 250 أسرة، مع تغير الأعداد ويتم دفع الكفالة للأسر وفقا للأبحاث التى يتم إجراؤها دوريا، وحوالى 225 ألف جنيه؛ لتيسير الزواج من بيت الزكاة المصرى و40 ألف جنيه للأسر الأرامل من بيت الزكاة شهريا، والمساهمة فى مصاريف الطلبة والطالبات بالكليات، والمساهمة فى جهاز فتيات الجمعية العرائس وعيدية للأطفال، وكذلك توفير الزى المدرسي والأحذية والحقائب المدرسية والأدوات على عدد (500) طالب وطالبة فى جميع المراحل الدراسية، وبالتعاون مع بنك الطعام منذ عام 2007 يتم توزيع كرتونة مواد غذائية شهريا لعدد 330 أسرة من المرأة المعيلة وكبار السن و100 كرتونة موسمى في شهر رمضان لعدد 100 أسرة وتوفير لحوم الأضاحى، كما يقوم بنك الطعام بامداد الجمعية بكل مايخص مطبخ شهر رمضان يتم توزيع 6000 وجبة من خلالها وتوزيع حوالى 200 وجبة على 50 أسرة يوميا.
ومن خلال بنك الكساء يتم دعم الجمعية فى فصل الشتاء بالأغطية من بطاطين وكوفيات وبلوفرات وغيرها للأطفال، كما تقوم الجمعية بعدد من الانشطة الترفيهية والثقافية من خلال تنظيم عدد من الرحلات والندوات، بالإضافة إلى المشروعات الاقتصادية للمرأة المعيلة لزيادة دخل الأسرة كتربية الأغنام والطيور وتجارة الاسماك والملابس والمفروشات ومكن الخياطة.
كما قام محافظ مطروح بتوزيع شهادات تقدير على الطلاب المتفوقين دراسيا بالجمعية وحفظة القرآن الكريم والفتيات المتطوعات والعاملين بالجمعية والسيدات أصحاب المشروعات الاقتصادية لتوفير مصدر اقتصادى لأسرهن، كما قام بتسليم حقيبة وملابس مدرسية لعدد من الأطفال مع التحاقهن بالمدارس العام القادم.
ووجه محافظ مطروح الشكر والتقدير لجهود الجمعية ومجلس إدارتها والعاملين بها لجهودهم الاجتماعية ورعاية الأطفال الأيتام والمرأة المعيلة مع تأكيد تقديم كافة الدعم والتيسيرات والاستجابة لطلباتهم بما يوفر مزيدا من الحياة الكريمة لهم ولأسرهم.