وصف المهندس أحمد عبد المعبود، الخبير في الشؤون السياسية والاقتصادية، اختيار أسماء 12 مقررًا ومقررًا مساعدًا للمحاور الثلاثة الأساسية ولجان المحور السياسي بالحوار الوطني بـ"التنوع"؛ والذي يُلبي طموحات المواطن في الخروج بمخرجات حقيقية يتم تحقيقيها على أرض الواقع وتحقق نقلة نوعية على كافة الأصعدة، موضحًا أن الاختيارات ضمت أسماء لها خبرات وباع كبير في العمل السياسي والمجتمعي.
وقال "عبد المعبود"، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "DMC"، إن اختيار تلك الأسماء سيدفع بخطى الحوار الوطني إلى الأمام وتحقيق أهداف نحو صيغة أولويات العمل الوطني ورؤى دعم مسيرة الإصلاح، موضحًا أن الحوار الوطني يُمثل أحد ركائز الجمهورية الجديدة التي تسعى الدولة لتأسيسها بقيادة الرئيس السيسي، لبناء مستقبل واعد للشعب المصري.
وأكد على نجاح القائمين على الحوار الوطني المصري في اختيار والتنوع بين الشخصيات المتعلقة بالمحاور الثلاثة، والتي تميزت بالكفاءة والقدرة العالية والمهارة بما يتناسب مع متطلبات الدولة خاصة ونحن على مشارف الجمهورية الجديدة، موضحًا أن الحوار الوطني يعكس المشهد العام والديمقراطي في مصر، والذي يؤكد أننا نسير في الطريق الصحيح في جميع الاتجاهات، وأن الفترة القادمة ستشهد ازدهارًا كبيرًا في شتى مناحي الحياة ويرجع الفضل في ذلك لجهود الرئيس السيسي قائد التنمية.
وأوضح أن الأشخاص الذين وقع عليهم الاختيار لشغل مناصب مقرري ومقرري مساعد لجان الحوار الطني المختلفة هم أصحاب خبرات كبيرة، لكن هي في النهاية عملية تنظيمية للحوار، والتي يُحددها مجلس الحوار الوطني.
ولفت إلى أن الحوار الوطني سيكون أساس لصناعة المستقبل، في ظل التوافق بين جميع القوى السياسية والاجتماعية، من أجل تحقيق خطط التنمية الشاملة التي تتبناها الدولة المصرية، مؤكدًا على أن الجمهورية الجديدة ستُبنى بشراكة وطنية، من خلال إيجاد مساحات مشتركة بين مختلف أطياف المجتمع من خلال الحوار الوطني.
