أكد رئيس جامعة طنطا الدكتور محمود ذكي، فحص 8 آلاف و465 سيدة في إطار مشاركة الجامعة في فعاليات المبادرة الرئاسية "100 مليون صحة" تحت شعار "الست المصرية هي صحة مصر"؛ لدعم صحة المرأة المصرية، في ضوء حرص الجامعة ومستشفياتها على المشاركة الفاعلة في المبادرات الرئاسية.
وأوضح رئيس الجامعة - في بيان، اليوم - أن جامعة طنطا إحدى الدعامات الأساسية التي لها دور هام في النهوض بالمجتمع من خلال المشاركة في المبادرات الرئاسية والحملات القومية، التي تستهدف بشكل أساسي تحقيق أهداف التنمية المُستدامة في ضوء رؤية "مصر 2030"، مؤكدًا توفير كافة الوسائل والإمكانيات للحفاظ على صحة المرأة باعتبارها أداة مهمة في تأسيس مجتمع قادر على الإنتاج والتنمية.
وثمن جهود قطاع المستشفيات الجامعية في المشاركة بأنشطة المبادرات الرئاسية برئاسة الدكتور محمد حنتيرة القائم بعمل عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتور حسن التطاوي المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، موضحًا أن جامعة طنطا تعد الثالثة على مستوى الجامعات المصرية التي تحصل على موافقة لجنة صحة المرأة التابعة لوزارتي التعليم العالي والصحة تحت رعاية المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية في مارس 2022 بإدراج الجامعة للتمتع بكافة مزايا العلاج على نفقة الدولة بقرار من المبادرة الذي يشمل توفير العلاج مجانًا للمصابات بعد نجاح التقييم وإتمام كافة المعايير القياسية.
من جانبه، أوضح نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة الدكتور محمود سليم أن مشاركة جامعة طنطا في المبادرة تهدف إلى إجراء مسح شامل للسيدات من أهالي محافظة الغربية وغيرها من مختلف المحافظات في ضوء البروتوكول الموقع مع وزارة الصحة في فبراير 2020 للكشف المبكر عن الحالات المصابة بسرطان الثدي وتقديم الخدمة الطبية والعلاجية اللازمة لها، في ضوء الدور الوطني والمجتمعي للجامعة، مشيرًا إلى تخصيص عيادة "صحة المرأة" بالمستشفى التعليمي العالمي كمقر للمبادرة لتوقيع الكشف على السيدات.
بدورها، أفادت الدكتورة نهال المشد منسق المبادرة بالجامعة، بتحويل 2175 سيدة للفحص المُتقدم، وتحويل 1697 حالة منهن لإجراء الأشعة التشخيصية، و142 لسحب العينات اللازمة وتحويل الحالات الإيجابية لتلقي العلاج، مشيرة إلى استمرار العمل بالمبادرة التي تشمل فحص السيدات فوق 18 سنة بالكشف على الثدي وتوعيتهن بأهمية الفحص الدوري للكشف المبكر عن الحالات المصابة، بالإضافة إلى الكشف على الأمراض غير السارية مثل ضغط الدم والسكر والوزن والطول، وتوعيتهن بالعوامل المسببة لها من التدخين وقلة الحركة وعدم ممارسة الرياضة والأكل غير الصحي.
كما تتم توعيتهن بالصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة، حيث يتم عقد اجتماعات دورية لأعضاء اللجنة مُتعددة التخصصات التي تضم أساتذة من أقسام علاج الأورام، وجراحة الأورام، والأشعة التشخيصية، والباثولوجي؛ لمناظرة حالات سرطان الثدي واختيار خطة العلاج المناسب لكل مريضة حسب القواعد الاسترشادية المحلية والعالمية، وتدريب كافة مُقدمي الخدمة والمشاركين في المبادرة.