أكد "جيرهارد كارنر" وزير داخلية النمسا، أن بلاده دعمت قوات الشرطة على الحدود النمساوية المجرية وأيضًا حدود المجر مع صربيا بنحو 70 ضابطًا لمكافحة أنشطة مهربي البشر.
وقال وزير الداخلية -في تصريحات له اليوم الثلاثاء- إن التنسيق الأمني مستمر مع نظيره المجري ساندور بينتر، في ملف مكافحة الهجرة غير المشروعة، مشيرًا إلى أنه في هذا الصدد تم عقد اجتماع عمل مؤخرًا في وزارة الداخلية بفيينا.
وأكد كارنر أن بلاده سوف تظل تطارد مهربي البشر بإجراءات قوية ومرنة، مشيرًا إلى أن أفراد الوحدة النمساوية على الحدود المجرية الصربية أوقفت 18 ألف شخص هذا العام، ونتيجة لعمليات التفتيش هذه تمكنت الشرطة المجرية من القبض على حوالي 80 من مهربي البشر.
ولفت الوزير إلى أنه اتفق مع الجانب المجري على مشروع مشترك ينص على تدابير شرطة تكتيكية وتعزيز الإجراءات المشتركة على الحدود النمساوية المجرية.
وأضاف وزير الداخلية أن مسألة تعاون الشرطة في مكافحة تهريب البشر لها أهمية خاصة لكلينا، حيث يتضمن المشروع نشر ضباط الشرطة النمساوية بمرونة على الأراضي المجرية.
وتابع كارنر أنه ستظل مكافحة جرائم تهريب البشر على رأس أولوياتنا، فنحن نقوم بذلك على عدة مستويات أهمها شبكة أمان لحماية الحدود بين المجر وصربيا وأيضًا الدوريات المختلطة لضباط الشرطة المجرية والنمساوية في الأراضي المجرية، لافتًا إلى تحقق نجاحات في مكافحة تهريب البشر لأن النمسا والمجر يتعاونان بشكل وثيق.