استعرضت الدكتورة أماني الجندي أستاذ الأدب العربي المعاصر تجربة الروائي الراحل جمال الغيطاني في عمله "الزيني بركات"، مشيرة إلى أن التراث ركيزة أساسية للرواية المعاصرة.
جاء ذلك خلال في الجلسة السادسة التي جاءت بعنوان (المتخيل السردي والتراث) خلال الدورة الـ18 لملتقى الشارقة للسرد الذي يختتم فعالياته اليوم الثلاثاء بالمجلس الأعلى للثقافة، وعُقدت تحت شعار (المتخيل السردي وأسئلة ما بعد الحداثة في الرواية المعاصرة).
وأشارت الجندي إلى لجوء الغيطاني إلى التراث من أجل الإفصاح عن مضمون روايته خلف ستار من التاريخ، ورغم ذلك فإن الرواية لا تنتمي للرواية التاريخية، ولكن تقديم ملامح الواقع المعاصر في ثوب تراثي.
وبدوره قال الناقد سيد الوكيل إن الأحلام والطموحات والأماني قوة للواقع وليست من عناصر الخيال فقط، مضيفا أن الحقائق التي نعرفها تعد استعارات لفظية تحولت إلى يقين بحسب ما بين علماء النفس والفلاسفة منذ القدم.
واستعرض تجربة الروائي جميل عطية إبراهيم، حيث أنه من خلال علاقته به أثر الموروث الشعبي والخيال الشعبي على الأدب الروائي، كما تطرق إلى رواية "رحلة السندباد الأخير" للروائي السوداني حجاج أدول، موضحا ما فيها من تماهي مع نص ألف ليلة وليلة.
واختتم الملتقى فعالياته بجلسة الشهادات الخاصة برئاسة منى الشيمي ومشاركة (سعيد سالم، وعبير درويش، وآمال الديب، وعمر أبوالقاسم من ليبيا).
ثقافة
ملتقى الشارقة للسرد: التراث ركيزة أساسية للرواية المعاصرة
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق