عقدت السفيرة سها جندي وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، أول اجتماع رسمي بمقر وزارة الهجرة في العاصمة الإدارية الجديدة، بحضور قيادات وعدد من فريق عمل الوزارة، للوقوف على استعدادات الوزارة للانتقال لمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية.
وقالت وزيرة الهجرة إننا نستعد للانتقال للعمل بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة خلال الفترة المقبلة، حيث إننا متحمسون لبدء العمل في هذا المقر ذي المستوى المتميز، والذي سيوفر لنا بيئة عمل متطورة وذكية تواكب العصر لتساعد فريق العمل على بذل أقصى جهد في ظل جمهوريتنا الجديدة التي تتطلب منا مزيدا من العمل والجهد.
ووجهت السفيرة سها جندي قيادات وفريق عمل الوزارة للوقوف على كافة احتياجات الوزارة تمهيداً للانتقال الى مقر الوزارة بالعاصمة الإدارية، حيث إنه تم الانتهاء من تدريب الموارد البشرية بنسبة ١٠٠٪، والعمل على وضع خطة تنفيذية لبدء عملية الانتقال بشكل تدريجي بما يتناسب مع طبيعة العمل بالوزارة في مختلف الإدارات.
وتابعت أن انتهاء إجراءات منظومة التحول الرقمي وجاهزية الوزارة للعمل سيكون وفقا لخطة الانتقال الحكومي إلى العاصمة الإدارية، والانتهاء من تسجيل كافة البيانات والمعلومات والأوراق الرسمية الخاصة بالوزارة على هذه المنظومة، مؤكدة أهمية التحول الرقمي لتحقيق أعلى جودة عمل ممكنة.
كما أجرت وزيرة الهجرة جولة تفقدية في الحي الحكومي ثم قامت بجولة موسعة في مقر وزارة الهجرة بالعاصمة الإدارية الجديدة، للوقوف على مستوى جاهزية المقر لاستقبال الموظفين المقرر انتقالهم للعمل بالحي الحكومي خلال الفترة المقبلة، حيث يقع مقر وزارة الهجرة ضمن المجمع الوزاري الذي يضم وزارات: القوى العاملة، التجارة والصناعة، التعاون الدولي، والتجارة الداخلية، وقطاع الأعمال العام.
وخلال الجولة استمعت السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة لشرح واف من اللواء محمد برغوث مساعد الوزير المشرف على ملف الانتقال، عن مبنى الوزارة بما يتضمنه من قاعات وغرف اجتماعات وأماكن خدمية وإدارية متنوعة.
كما أجرت السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة جولة بالمبنى ومكاتب المقر الوزاري لمتابعة توزيعها على مستوى الإدارات المختلفة، وكذلك تأثيث المكاتب وقاعات الاجتماعات، إلى جانب الاطلاع على المرافق والتجهيزات الداخلية بالمبنى.
وأعربت السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة عن شكرها للقائمين على تنفيذ الحى الحكومي بالعاصمة الإدارية وكافة العاملين بالمشروع من الشركات المدنية، لما تحقق من نسبة إنجاز بجودة مرتفعة، تم فيها مراعاة توفير معايير بيئة العمل الجيدة والطراز المعماري الذي يجمع بين الحداثة وروح الحضارة المصرية القديمة.