قال السفير الإثيوبي في الولايات المتحدة سيلشي بيكلي، إن بلاده بذلت جهودا كبيرة لفتح أسواقها أمام الاستثمار الأجنبي في محاولة لتطوير البلاد، مطالبا المجتمع الدولي في مقابل ذلك بنزع سلاح جبهة تحرير شعب تيجراي.
وقال "بيكيلي" عبر حسابه الرسمي على موقع "تويتر" إن "الحكومة الإثيوبية بذلت الكثير من الجهود لفتح الأسواق أمام الاستثمار الأجنبي"، مضيفا في تغريدة نشرها أمس الاثنين "يجب على المجتمع الدولي أن يدعم هذه المبادرة من خلال المساعدة على نزع سلاح جبهة تحرير تي تيجراي المعادية".
وعادت من جديد المواجهات بين جبهة تحرير شعب تيجراي من جانب، والجيش الإثيوبي والإريتري والميليشيات المسلحة الموالية لرئيس الوزراء آبي أحمد من جانب آخر، في المنطقة الواقعة غرب إقليم تيجراي قرب الحدود السودانية.
وأجهضت تلك المواجهات الهدنة التي بدأت في مارس من العام الجاري، واستمرت 5 أشهر حاولت خلالها أطرافا إقليمية ودولية بذل جهودا لإقرار السلام بين طرفي الصراع في إثيوبيا إلا أن تعنت آبي أحمد ورفضه فك الحصار عن تيجراي تسبب في فشل كل المساعي.
وبدأ الجيش الإثيوبي حملته العسكرية ضد إقليم تيجراي الواقع شمال البلاد في نوفمبر من العام قبل الماضي 2020 بعد تحالفه مع الجيش الإريتري وميليشيات الأمهرة، ما تسبب في كارثة إنسانية مروعة بالإقليم.