قالت الدكتورة آمال زكي، مستشار برنامج وعي للتنمية المجتمعية لوزارة التضامن الاجتماعي، إنه يتم تدريب الرائدات الريفيات قبل تحملها المسؤولية ونزولها على أرض الواقع وتكون مسؤولة عن 200 أسرة لتعليم السيدات في القرى، مشيرة إلى أن التدريب يكون على عمل حصر ومسح باستمارة المعاينة التي تصف الأسر وتأخذ صورة كاملة عن سلوكيات هذه الأسر وطباعهم المادية.
وأضافت "زكي" في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح الورد" على فضائية "TeN" اليوم الثلاثاء، أنه يتم تدريب الرائدات الريفيات على المهارات التي تقوم بها من خلال عملها مثل التواصل والتفاوض والزيارات المنزلية والإقناع، والتي تؤهلها للقيام بعملها، بجانب الرسائل التي نريد توصيلها للسيدات في المجتمع، والتي يصل عددها لـ 12 رسالة.
وتابعت، أن كل رائدة اجتماعية تعلم السيدات في القرى عددا من المهام منها صحة الأم والطفل، تحت عنوان "«صحتك ثروتك أنت وأسرتك" و"اتنين كفاية" و"التربية الأسرية الإيجابية".
وأردفت مستشار برنامج وعي للتنمية المجتمعية لوزارة التضامن الاجتماعي، أن الفوارق مختلفة بين الوجه البحري والقبلي وبين المركز والقرية، وهناك دور كبير على الرائدات في إقناع الأشخاص، لإلغاء بعض الأفكار المتوارثة على شكل خاطئ، مؤكدة أن المواصفات المطلوبة للرائدة الريفية متعددة، على رأسها أن تكون حاصلة على مؤهل متوسط على الأقل، وتتعامل مع الحاسب الآلي، وملمة بمشكلات المجتمع وقريتها أو محيطها، وقدرتها على تناول الموضوعات بشكل موضوعي.
وأشارت إلى أن العمل يكون تطوعي، لكن يتم تقديم مبلغ رمزي له علاقة بالغذاء أو المواصلات، لأن هذه المهنة مرتبطة بالشخصيات التي لديها رغبة في التطوع وتقديم المساعدات للمجتمع، والرائدات الريفيات لديهن قدرة على تغيير المجتمع بشكل أفضل.
