قال شريف الرفاعي استشاري تغير المناخي في يونيسف مصر، إن فكرة قافلة "الشباب والمناخ" التي تجوب مصر للتوعية بقضايا تغير المناخ قبل انطلاق قمة COP 27 جاءت من منطلق وجود مبادرات كثيرة يمكن متابعتها عن كثب في بعض المدن، وبخاصة القاهرة الكبرى.
وأضاف "الرفاعي" في حواره لبرنامج "صباح الخير يا مصر" على فضائية "مصر الأولى" اليوم الثلاثاء، أن هناك نوع من أنواع العمل المناخي الفعال في القاهرة الكبرى بالإضافة إلى الإسكندرية، لكن هناك نوع آخر من أنواع عدم التضمين للمحافظات المختلفة، وبالتالي نتحدث عن أن يكون هناك مساحة للشباب والأطفال في المدن والمحافظات المختلفة لكي يشاركوا في العمل المناخي.
وتابع: "لن ندعم الأفكار التي يقدمها الشباب في المدن والمحافظات المختلفة فقط، بل سنقدم لهم جلسات مختلفة بتعريف تغير المناخ ودعم تقني ودعم مهني في ما يتعلق بالقضايا المناخية وكل الأنشطة ذات الصلة بالعمل المناخي في 26 محافظة من أصل 27 محافظة".
وأردف استشاري تغير المناخي في يونيسف مصر: "المبادرة تعمل على أمرين، الأول فعاليات من يونيسيف والجهات الشريكة مثل وزارة البيئة وعدد مختلف من وكالات الأمم المتحدة ومنظمات المجتمع المدني والشباب والأطفال هناك، هناك نشطاء وأطفال وشباب مهتمين بتغير المناخ ولديهم مساحة لتنظيم فعاليات".
وأكمل: "المستوى الثاني هو الشباب والأطفال الذين يحتاجون إلى معرفة التغير المناخي ولكن ليس لديهم المعرفة الكافية بقضية التغير المناخي، لدينا محتوى عملنا له تبسيط وتوطين، مش هنقدر نتكلم مع شخص في محافظة في الصعيد زي ما بنتكلم مع شخص تاني في محافظة في القناة والدلتا، حاولنا على قد ما نقدر إننا نبسط المحتوى بما يتناسب مع الفئة العمرية والخلفية التعليمية وهوية المحافظة التي نتعامل معها، بحيث يكون المحتوىالذي سيقدم في الدلتا مختلف عن المحتوى الذي سيقدم في المحافظات النائية والصعيد والقناة".