أشاد النائب عمرو القطامي، عضو لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، بتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بتسيير جسر بري لتقديم الدعم للأشقاء في السودان، قائلًا: ليس بجديد على الدولة المصرية أن تقوم بمثل هذا الدور، فمصر هي قلب العروبة النابض.
وأضاف القطامي، في بيان له، اليوم، أن توجيهات الرئيس السيسي بتسيير الجسر جاءت للمساهمة في تخفيف الأعباء عن كاهل الأشقاء في السودان، كما أنها تؤكد على عمق العلاقات التاريخية والاستراتيجية التي تربط بين البلدين.
وأكد عضو لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، أن ما يحدث في السودان في ظل أزمة السيول التي اجتاحت عددًا من المناطق يفرض على الدولة المصرية الوقوف بجانب السودان نتيجة للعلاقات التاريخية بين البلدين، بالإضافة إلى أن السودان الشقيق يمثل عمق استراتيجي للأمن القومي لمصر.
وأشار القطامي، إلى أن تسيير جسر بري لدعم السودان يحتوى على مواد غذائية وأدوية و مساعدات إنسانية وطبية، يعكس حرص واهتمام الدولة المصرية على الوقوف بجانب دولة الجوار والالتزام بمسئولياتها تجاه الدول العربية في ظل التحديات والأزمات التي تتعرض لها من هدم المنازل وتشريد العديد من الأسر.
ويذكر أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية وجه بتقديم كل سبل الدعم الممكنة إلى الشعب السوداني الشقيق في ظل تداعيات أزمة السيول التي اجتاحت عددا من المناطق في جمهورية السودان.
وقامت أجهزة الدولة المصرية بتسيير جسر بري يحتوي على مواد غذائية وأدوية ومساعدات إنسانية وطبية بإجمالي 90 شاحنة نقل للأشقاء في جمهورية السودان، ضمن جسر بري متواصل مع جمهورية السودان الشقيقة.
ويهدف تسيير الجسر البري للمساهمة في تخفيف الأعباء عن كاهل الأشقاء، وتأكيدًا على عمق العلاقات المصرية السودانية المتميزة التي تحظى بكل التقدير و الاحترام لكلا الجانبين.
