يعانى مواطنو قرية دروة، التابعة لمدينة أجا في محافظة الدقهلية، من نقص الخدمات.
وقال محسن محمد، من أهل القرية إن القرية مهمشة، ولا تتضمن مركز شباب لرعاية المواهب، ووحدة طب الأسرة تفتقد الخدمات الطبية الأولية للمرضى مما يعرض حياة المرضى للخطر.
وأشار إلى أن القرية لا تتضمن أتوبيسا لنقل الطلاب سواء إلى المدارس أو الجامعة بمدينة المنصورة، إلى جانب عدم وجود ماكينات الصرف الآلي من البنوك مما يعد مشقة على كبار السن وذوي الهمم، وأكد أنهم يعانون لصرف مستحاقاتهم من المعاشات عن طريق البريد، ويطالب المواطنون الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وقيادات محافظة الدقهلية، بإدراج القرية ضمن حياة كريمة، وإدراج الترع بالقرية ضمن المبادرة القومية الرئاسية لتبطين الترع.